(بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمَّد) (?)، الأصل في جواز الإجارة (?) في الجملة (?) خلافًا لمن لا يعتد له (?)، قوله تعالى: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ} (?)، فنص على جواز الإجارة والمعاوضة على المنافع، وقوله في هذه القصة: {يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} (?)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه" (?)، وقوله: "ثلاثة أنا خصيمهم يوم القيامة فذكر رجل استأجر أجيرًا فاستوفى عمله ولم يوفه أجره" (?)، ولأن بالناس حاجة إلى تمليك (?) المنافع كحاجتهم إلى تمليك الأعيان، ولأنه