وجدت الحديث في الصحيحين أو في أحدهما فأكتفي بهما ولا أتبعه في كتب السنن والمسانيد الأخرى.
أما إذا كان الحديث في السنن أو المسانيد فإني أخرجه منها مع الإشارة إلى أقوال علماء الحديث في درجة الحديث ما أمكن ذلك.
ولقد كان تخريجي لهذه الأحاديث بأن أذكر الكتاب، ثم الباب المترجم له، ثم أعقبها بذكر الجزء والصفحة من الكتاب.
5 - توثيق المنقول والمسائل الفقهية الموجودة بالنص من مصادرها، وفيما يلي ذكر للكتب التي اعتمدت عليها في كل مذهب مع ملاحظة أن الاعتماد كان على أمهات الكتب المؤلفة قبل عصر القاضي عبد الوهاب أو المعاصرة له، وفي أحيان قليلة جدًّا اضطر إلى الاستشهاد ببعض الكتب المتأخرة.
ففي المذهب المالكي اعتمدت على:
1 - المدوّنة- برواية سحنون.
2 - الموطأ- للإمام مالك (175 هـ).
3 - الرسالة- لابن أبي زيد (385 هـ).
4 - التفريع- لابن الجلاب (378 هـ).
5 - الكافي- لابن عبد البر (463 هـ).
6 - المقدمات- لابن رشد (520 هـ).
والذخيرة في بعض الأحيان من الجزء المطبوع منها، وهي للقرافي (684 هـ) ومواهب الجليل- للحطاب (954 هـ)، ومعه "التاج والإكليل" للمواق، والفواكه الدواني- للنفراوي (1125 هـ)، حاشية الدسوقي- مع الشرح الكبير.
وعند الحنفية:
1 - مختصر الطحاوي- لأبي جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي (321 هـ).