سواء. وهذا هو المحفوظ عن سفيان. وكذا قال علي بن عمر في كتاب الاستدراكات في هذا الإِسناد.
84 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنَ الأنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيءٍ إلاَّ قَدْ أُعْطِيَ من الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ وَإنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا" الحديث (ص 134).
قال الشيخ: -وفقه الله-: أشار - صلى الله عليه وسلم - بقوله "وحيا" إلى معنى بسطه العلماء فقالوا: فإن معجزته عليه السلام يبعد أن يتخيل فيها أنها ضرب من السحر، وإنما هو كلام معجز ولا يقدر السحرة أن يأتوا لذلك بما يتخيل تشبيهاً به (?) كما فعل في عصا موسى وغيرها، لأنهم أتو بعصيّ وحبال يتخيل أنها تسعى فيحتاج التمييز بينهما وبين ما أتى به موسى عليه السلام إلى نظر، والنظر عرضة الزلل فيخطىء الناظر فيعتقد أن ذلك سواء.
85 - قال الشيخ -وفقه الله-: خرج مسلم الحديث الذي فيه: "يَبْعَث الله ريحاً من اليمن" عن أحمد بن عبْدة الضبي (?) حدثنا عبد العزيز وأبو علقمة قالا نا صفوان عن عبد الله بن سلمان عن أبيه عن أبي هريرة، قال سمعت: النبيء - صلى الله عليه وسلم ... " الحديث (ص 109).
هكذا في هذا الإِسناد: عبد الله بن سلمان. قال البخاري في باب عبد الله: "عبد الله بن سلمان أخو عُبيد الله" (?) الأغر المدني مولى جهينة، ثم قال في باب عبيد الله: عبيد الله بن سلمان الأغر المدني مولى جُهَنية، روى