سَلاَجِمَ كَالنَّخْلِ أَلْبَسْتَهَا ... قَضِيبَ سَرَاءٍ قَليلَ الُأبَنْ
هذا البيت من قصيدة للأعشى يمدح بها قيس بن معد يكرب الكندي ومطلع القصيدة:
لَعَمْرُكَ مَا طُولُ هَذَا الزَّمَنْ ... عَلَى المَرْءِ إلاَّ عَنَاءٌ مُعَنْ
وما جاء في هذا البيت: "سلاجم كالنخل" بالخاء المعجمة يخالفه ما جاء في الديوان "سلاجم كالنحل" ويظهر أنه الصواب وجاءت هذه القصيدة في ديوان الأعشى الكبير (ص 15) ديوان الأعشى الكبير بشرح وتحقيق الدكتور م. محمد حسين.
وترجمة الأعشى تقدمت (ج 2، ص 450).
- الشعراء: 1029.
(الكامل)
والنَّاسُ يَلْحَوْنَ الطَّبِيبَ وإِنَّمَا ... غَلَطُ الطَّبِيبِ إِصَابَةُ المِقْدَارِ
استشهد به المازري على قوله صلى الله عليه وسلم: لكَل داء دواء فإذا فقدت المداواة لا لفقد الدواء وإنما لفقد العلم بحقيقة المداواة.
لَبِيد: 1030.
(الوافر)
فَلَيْسَ النَّاسُ بَعْدَكَ فِي نَفِيرٍ ... وَلاَ هُمْ غَيْرُ أَصْدَاءٍ وَهَامِ
ويروى بدل قوله في نفير في نقير، وهذا البيت من قصيدة للبيد طالعها:
أَلا ذَهَبَ المُحَافِظُ والمُحَامِي ... وَمَانِعُ ضَيْمِنَا يَوْمَ الخِصَامِ
وَأيْقَنْتُ التَّفَرُّقَ يَوْمَ قَالُوا ... تُقُسِّمَ مَالُ أَرْبَدَ بِالسِّهَامِ
وهذه القصيدة ذكرها الأعلم الشنتمري في مختار الشعر الجاهلي (ج 2، ص 471) بتحقيق سيد كيلاني. وهذا المختار من شعر لبيد جمع أكثر شعره.
(ط. البابي الحلبي سنة 1379/ 1959). وتقدمت ترجمة لبيد (ج 1، ص 550).