كلة وهذا البيت من معلقة لبيد التي مطلعها:
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا ... بِمِنًى تَأَبَّدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَا
وهذه القصيدة مشروحة ضمن المعلقات. ولبيد تقدمت ترجمته (ج 1، ص 550).
- الشاعر: 1006.
(الكامل)
مُتَبَذِّلاً تَبْدُو مَحَاسِنُهُ ... يَضَعُ الهِنَاءَ مَوَاضِعَ النُّقْبِ
هذا البيت من أبيات لدريد بن الصمة من أبيات قالها في تماضر بنت عمر بن الحارث ابن الشريد مطلعها:
حَيُّوا تُمَاضِرَ وَارْبَعُوا صَحْبِي ... وَقِفُوا فَإِنَّ وُقُوفَكُمْ حَسْبِي
أمالي أبي علي القالي (ج 2، ص 161).
دريد بن الصمة هو دريد بن الصمة من جشم بن معاوية يكنى أبا قرة وهو أحد الشجعان المشهورين وشهد يوم حنين مع المشركين من هوازن وقتل مشركا الشعر والشعراء (ج 2، ص 725).
- الشاعر: 1026.
(الطويل)
وَلاَ عَيْبَ فِينَا غَيْرَ عِرْقٍ لِمَعْشَرٍ ... كِرَامٍ وَإِنَّا لاَ نَخُطُّ عَلَى النَّمْلِ
أنشده الجوهري في الصحاح شاهدا على ما ذكره المازري عن ابن قتيبة على ما تقوله المجوس من أن ولد الرجل إذا كان من أخته ثم خط النملة شُفي صاحبها وقال ولا عيب فيهم غير عرق لمعشر البيت، وأنشده الزبيدي في التاج نقلا عن الجوهري، وتوسع في شرحه.
الصحاح (ج 5، ص 1836)، والتاج (ج 8، ص 146).
- الأعشى: 1027.
(المتقارب)