1308 - قوله: "عَلىَ أنقَابِ المَدِينَةِ مَلاَئِكَة" (ص 2265).
قال القنَازِعي، قال الأخفش: أنقاب المدينة طرقهَا وَفِجَاجهَا.
1309 - وقوله: "يُصغِي لِيتًا" (ص 2258).
أي يميل، يقال: صَغَى يَصغَى وصغِي يَصغَي؛ وَيقال: صَغَاك معه وصَغوكَ وصِغوك أي ميلك واللِّيت صَفحة العنق وَهو جانبه.
1310 - وقَوله: "يلُوط حَوضَ إبِلهِ" (ص 2258).
أي يطيّنه ويصلحه وَأصل اللّوط اللّصوق والمستلاط لا يورّث أي الملصق بالقوم في النَّسَب قَالَ صاحب الأفعال: لآطَ الَحوض لوْطا ولَيْطَا، أي أصلحه والشيء بالشيء ألصقَه وألاط الولد بأبيه نَسَبه إليه.
1311 - قوله: "ثمّ أرفَؤوا إلىَ جَزِيرَةٍ فيِ البَحرِ" (ص 2261).
قال صاحب الأفعَال: أرفَأت إلى الشيء لجأت إليه وأرفأت السفينة قربتها إلى مرفئها حيث تصلح.
1312 - قوله: "فَجَلَسوا في أَقرُب السَّفينة" (ص 2261).
يريد أحد القوارب الصغار التي تكون مع السفينة كَالجَنِيبَةِ يَتَصرف