وقوله: "وماؤها شفاء للعين" يقال: إنّه ليس معناه أن يؤخذ ماؤها بحتًا أي صرفا فيقطر في العين ولكنّه يخلط ماؤها في الأدوية التي تعالج بها العين فعلى هذا يوَجَّه الحديث.
961 - قوله: "كنَّا نَجنِي الكَبَاثَ" (ص 1621).
هو النَّضِيجُ من ثمر الأرَاكِ.
962 - وقوله: "فَشَرِبْتُها فَلَماَّ وَغَلَتْ في بَطني" (ص 1625).
الوغول الدّخول في الشَّيء وإن لم تبعد فيه، وكل داخل فهو واغل يقال منه وَغَلت أغِل وغولاً وَوَغْلاً ولهذا قيل للداخل على الشَّرْب مِن غَير أن يدعَى وَاغِل وَوَغْل والّذي جاء في الحديث أنّ هذا الدّين مَتِين فأوَغل فيه بِرِفقٍ قال الأصمعي وغيره الإيغَال السَّير الشَّديد والإمعان فيه يقال أوغَلت إيغَالاً.
963 - وقوله: ثم جاء رجل مشرك مشعانٌّ (ص 1626).
قال الأصمعي: رجل مشعَانٌّ وَشَعر مشعَانٌّ وَهو الثَّائِر المتفرِّق.
964 - وقوله: "يَا غُنثَرُ" (ص 1627).
قال الهروي: أحسبه الثَّقِيل الوَخِم وقيل هو الجاهل والغَثَارة الجهل يقال رَجل غثَر والنُّون زَائِدَة.