أي اسكني للزّوج فإن شَددت اللاَّم من هلا صارت للّوم والتّحضيض.

957 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كل مما يليك" (ص 1599).

قال الشّيخ: قال بعض أصحابنا: هذا إذا كان الطّعام جنسا واحدا فإنّ العدول عما يليه شَرَه لا فائدة فيه وإذا كان مختلفا استخف ذلك فيه.

958 - وحديث تَتبّعِهِ - صلى الله عليه وسلم - الدُّبَّاءَ (ص 1615).

يحتمل أن يكون أنّه من باب الطعام المختلف أولأنّه كان يأكل مع من يعلم سروره بذلك وأنّه لا يستثقله.

959 - قوله: "فأدَمَته" (ص 1612).

معناه جعلت فيه إدَامًا يقال منه أدَمَ الطعام. وآدمه.

960 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الكَمأة مِنَ الَمنِّ ومَاؤها شِفَاء لِلعَين (ص 1619).

قال أبو عبيد: يقال إنّما شبّهها بالَمنِّ الّذي كان يسقط علي بني إسرائيل لأنّ ذلك كان ينزل عليهم عفوا بلا علاج منهم إنّما كانوا يصبحون وهو بأفنيتهم فيتناولونه، وكذلك الكمأة ليس على أحد منها مؤونة في بَذرٍ وَلاَ سَقيٍ ولا غَيِرهِ وإنّما هو شيء ينشئُهُ الله عزّ وجلّ في الأرض حتّى يصير إلى مَن يجتَنِيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015