[المتقارب]

فإن كُنتَ سيدنا سُدتنا ... وإن كُنت للخَالِ فاذهب فَخَلْ

استشهد به المازري على أنّ السيد بمعنى الرئيس.

32 - أنشد ابن قتيبة: 648. [مجزوء الرمل]

قتلنا سيّد الخزرج سَعْدَ بْنَ عُبادَهْ

وأنشد هذا البيت ابن عبد البر في الاستيعاب بدون خرم كما هُنا، ونصّه:

نحن قتلنا سيّد الخَزْ ... رَجِ سعْد بن عبادَه

رَمَيناهُ بِسَهْمَيْنِ ... فلم نخط فُؤاده

ذاكر أن سعدًا وجدَ في مغتسله ميّتا، ولم يشعُرُوا بموته حتّى سمعوا قائلا يقول، ولا يرَون أحدًا، وأنشد البيتين ثمّ قال:

ويقال إن الجنَّ قَتَلتْه روى ابن جريج عن عطاء أنّه قال: سمِعتُ أنَّ الجنَّ قالت في سعد بن عبادة ... فذكر البيتين. الاستيعاب (ج 2، ص 40).

وهو سعد بن عبادة بن دُلَيم بن حارثة الخزرجي الأنصاري الساعدي يُكنّى أبا ثابت.

وكانت راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح بيد سعد، ومات سعد لسنتين ونصف من خلافة عمر. وابن قتيبة تقدمت ترجمته (ج 1، ص 233).

33 - قال أوس بن حجر:653. [الطويل]

فَأشْرَطَ فِيها نَفْسَهُ وَهْوَ مُعْصِمٌ ... وَألْقَى بأسْبَاب لَهُ وتوكَّلاَ

أنشد هذا البيت في التاج شاهد على أنّ معنى أشرط فلان نفسه لكذا من الأمر، أي أعلمها له وأعدها، ومن دلك أشْرَطَ الشّجاع نفسه أعلمها للموت. قال أوس بن حجر، وأنشد البيتين (ج 5، ص 167).

وأوس بن حجر: هو أوس بن حجر بن عتاب وكان فحلَ مُضر حتى نشأ النابغة وزُهير فأخمداه. الشعر والشعراء (ج 1، ص 154).

وأظن هذا البيت من قصيدته الّتي يقول فيها:

كَتُوم طلاع الكَفِّ لاَ دُونَ ملْئِهَا ... ولاَ عَجْسُهَا عن موضع الكَفِّ أفْضَلاَ

وقد ذكر منها ابن قتيبة أبياتا في الشعر والشعراء (ج 1، ص 156).

34 - قال الشاعر: 667. [الطويل]

إذا ما جعلتَ الشّاةَ للنَّاسِ خُبْرَةً ... فشأنَكَ إنِّي ذَاهِبٌ لِشُؤُونِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015