هذا الصدر هو من مطلع قصيدة له وهو:
كليني لِهَمٍّ يا أمَيمَة ناصِب ... وليل أقاسِيهِ بطَيِّ الكَواكِبِ
يمدح بها عامر بن الحارث الأصغر.
ديوان النابغة (ص 11) ط. بيروت.
هو زياد بن معاوية ويكنّى أبا أُمَامَه ويُقال: أبا أُئَامة.
الشعر والشعراء (ج 1، ص 108).
4 - قال زهير: 421. [الوافر]
لِمَنْ طَلَلٌ بِرَامَةَ لاَ يَرِيمُ ... عَفَا وخَلاَ لَهُ حُقُبٌ قَدِيمُ
وهذا البيت مطلع قصيدة له يمدح بها هرمًا وهي في ديوانه بشرح يوسف بن سليمان المعروف بالأعلم (ص 78).
والقصيدة في مختار الشعر الجاهلي (ج 1، ص 274).
وزهير هو زهير بن أبي سُلْمَى بن رِيَاح المُزَني وكان جاهليّا لم يدرك الإِسلام.
وهو من أصحاب المُعَلّقات.
الشعر والشعراء (ج 1، ص 86).
5 - قال زُهير: 442. [الطويل]
كأنّ فُتاة العِهن في كل منزل ... نزلنَ به حبُّ الفَنَا لم يُحطِّم
هذا البيت عن قصيدته التي هي عن المعلقات ومطلعها:
أمِنْ أُمِّ أوْفَي دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ ... بحَوْمَانَةِ الدَّرَاج فالمُتَثَلَّمِ
والقصيدة في ديوانه مَشْرُوحة بشرح الأعلم الشنتمري وفي مختار الشعر الجاهلي (ج 1، ص 227).
6 - قال الشاعر: 450. [الرجز]
.................................. كَمَا تَهادَى الفَتَيات الزَّورُ
في القاموس والتّاج. والزَّور: الزائرون، اسم للجمع، وقيل: جمع زائر، رجُلٌ زوزٌ وامرأة زَوزٌ ونساء زور، ويكون للواحد والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحدٍ:
حُبَّ بِالزَّوْرِ الذي لا يُرَى ... مِنْهُ صَفْحَةُ عن لِمَام
وقال في نسوةٍ:
ومشيُهُنّ بِالكَثيبِ مَوْر ... كما تَهَادَى الفتيات الزّورُ