شعبة وَزَائِدَةُ وَسُفْيَانُ [1] وَزُهَيْرٌ. قَالَ: وَسَمِعْتُ صَدَقَةَ بن الفضل يقول:
كان يحي بْنُ سَعِيدٍ [2] يُسِيءُ الرَّأْيَ فِي زُهَيْرٍ وَكَانَ يَقُولُ: ذَاكَ الْمُرَائِي.
قَالَ الْفَضْلُ: وَسُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ.
قِيلَ لَهُ: خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ؟ قَالَ: خَالِدٌ فَوْقُ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يقول: يحي قَبْلَ إِسْمَاعِيلَ [3] دَرَجَاتٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
«وَسُئِلَ عَنْ شَرِيكٍ وَإِسْرَائِيلَ [4] عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
فَقَالَ: شَرِيكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ [لِأَنَّ شَرِيكًا أَقْدَمُ سَمَاعًا مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ] ، وَأَمَّا الْمَشَايِخُ فَإِسْرَائِيلُ» [5] . «وَسُئِلَ أَبُو عَوَانَةَ [6] أَثْبَتُ أَوْ شَرِيكٌ؟ فَقَالَ:
إِذَا حَدَّثَ أَبُو عَوَانَةَ مِنْ كِتَابِهِ فَهُوَ أَثْبَتُ، وَإِذَا حَدَّثَ مِنْ غَيْرِ كِتَابِهِ رُبَّمَا وَهِمَ. قَالَ عَفَّانُ: كَانَ أَبُو عَوَانَةَ صَحِيحَ الْكِتَابِ كَثِيرَ الْعَجْمِ وَالنَّقْطِ كَانَ لبتا» [7] . «قيل فَشَرِيكٌ أَوْ [8] إِسْرَائِيلُ؟ قَالَ: إِسْرَائِيلُ كَانَ يُؤَدِّي عَلَى مَا سَمِعَ كَانَ أَثْبَتَ مِنْ شَرِيكٍ، لَيْسَ عَلَى شَرِيكٍ قِيَاسٌ كَانَ يُحَدِّثُ الْحَدِيثَ بالتوهم» [9] . «قال: وشريك أكبر من سفيان [10] » [11] .