هَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا هُوَ عَنْ فُلَانٍ.
وَسُئِلَ عَنْ هَمَّامٍ وَحَمَّادٍ فَقَالَ: كِلَاهُمَا ثِقَةٌ. قِيلَ لَهُ: فَأَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: جَمِيعًا. ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: هَمَّامٌ فِي الصِّدْقِ مِثْلُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ.
وَسُئِلَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَأَبِي هِلَالٍ [1] . فَقَالَ: لَا جَرِيرٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَأَكْثَرُ حَدِيثًا وَأَمَّا أَبُو هِلَالٍ فَإِنَّهُ لَا يَحْفَظُهَا. وَقَالَ: إِنَّ جَرِيرَ وَهِمَ فِي أَحَادِيثَ قَتَادَةَ.
«وَسُئِلَ عَنْ جَرِيرٍ الرَّازِيِّ وَأَبِي عَوَانَةَ [2] أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ:
أَبُو عَوَانَةَ مِنْ كِتَابِهِ» [3] .
وَسُئِلَ عَنْ عَبْدَةَ [4] وَحَفْصٍ [5] ؟ فَقَالَ: عَبْدَةُ أَثْبَتُ، وَأَمَّا حَفْصٌ فَكَانَ يَخْلِطُ فِي حَدِيثِهِ. قَالَ: وَكَانَ عَبْدَةُ رَجُلًا صَالِحًا ثِقَةً كَانَ يُقْرِئُ الْقُرْآنَ وَيُحَدِّثُ، فَجِئْنَا إِلَيْهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ غُلَامٌ يُمْلِي عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ:
اقْرَأْ. فَلَا يُحْسِنُ الْغُلَامُ يَقْرَأُ، فَيَقُولُ: امْحُهْ. فَيَمْحُوهُ، وَيُمْلِي عَلَيْهِ فَلَيْسَ هذا إلا ممن أَرَادَهُ اللَّهُ. وَكَانَ فَقِيرًا صَبُورًا وَكَانَ عَلَيْهِ فَرْوَةٌ خَلِقَةٌ لَا تَسْوَى كَبِيرَ شَيْءٍ.
وَسُئِلَ عن زهير [6] وعن زائدة [7] ؟ فقال: [48 أ] هؤلاء ثقات