يَسْكُنُ مَكَّةَ، وَكَانَ يَخْرُجُ إِلَى الْبَصْرَةِ وَيُوَافِي الْحَجَّ.
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْجَرِيرِيِّ وَهُوَ ثِقَةٌ أَخَذُوا عَنْهُ، مَنْ سَمِعَ عَنْهُ فِي الصِّحَّةِ لِأَنَّهُ كَانَ عَمِلَ فِيهِ السِّنُّ فَتَغَيَّرَ، وَكَانَ أَهْلُ الْعِلْمِ يَسْمَعُونَ، وَسَمَاعُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ بِأَخَرَةٍ فِيهِ وَفِيهِ.
وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عروبة حدثني عنه يحي بن حماد [1] ، قال يحي:
وَكَانَ النَّاسُ يَقُولُونَ هُوَ مُتَغَيِّرٌ فَأَنْتَ أَعْلَمُ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ التَّغَيُّرِ فَحَدِيثُهُ حُجَّةٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ وَهُوَ مُزَنِيٌّ حَدَّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ [2] قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَعَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ صَحِبْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا صَالِحٌ حَدَّثَني حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ حَدَّثَنِي الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ مَسْجِدَهَا فَبَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ آدَمُ طِوَالٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا. قَالَ: فَخَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَبُو ذَرٍّ.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ السَّدُوسِيُّ وَهُوَ مِنْ ثِقَاتِ الْبَصْرِيِّينَ.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ مُؤَذِّنُ بَنِي أَسَدٍ قَالَ: كُنَّا فِي جِنَازَةِ حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ فَقَالَ الحسن: اين صاحبهم- يعني محمد بن