«حدثنا العباس بن عبد العظيم حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: قَالَ مَعْمَرٌ:
كَانَ الزُّهْرِيُّ فِي أَصْحَابِهِ مِثْلَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ فِي أَصْحَابِهِ يَنْقِلُ حَدِيثَ بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ» [1] . وَقَالَ مَعْمَرٌ: أَتَيْتُ الزُّهْرِيَّ بِالرُّصَافَةِ، قَالَ: فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَسْأَلُهُ عَنِ الْحَدِيثِ. قَالَ: فَكَانَ يُلْقِي عَلَيَّ.
«حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: قَالَ لَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَتَأْتُونَ الزُّهْرِيَّ؟ قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ:
فَأْتُوهُ فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِسُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنْهُ. قال معمر: والحسن ونظراءه يَوْمَئِذٍ أَحْيَاءٌ» [2] .
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا هَا هُنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: كُنْتُ أَطُوفُ أَنَا وَابْنُ شِهَابٍ وَمَعَ ابْنِ شِهَابٍ الْأَلْوَاحُ وَالصُّحُفُ. قَالَ فَكُنَّا نَضْحَكُ بِهِ.
حَدَّثَنَا أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: ما ادهن ابْنُ شِهَابٍ لِمَلِكٍ قَطُّ دَخَلَ عَلَيْهِ، وَلَا أَدْرَكَ أَحَدٌ خِلَافَةَ هِشَامٍ مِنَ التَّابِعِينَ أَفْقَهُ مِنْهُ.
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم «نضّر الله امرأ» فَوَضَعَ عَنِّي بِهِ مِائَةَ أَلْفٍ وَأَيْمُ اللَّهِ مَا هُوَ الْمَعْنِيَّ بِهِ.
«حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ السُّلَامِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: ما ابن شهاب الا بحر.
قَالَ سَعِيدٌ: وَسَمِعْتُ مَكْحُولًا يَقُولُ: ابْنُ شِهَابٍ أعلم الناس بسنة