امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَنْكِحَهَا، فَجَاءَ يَسْتَفْتِي، فَذَهَبْتُ مَعَهُ أَسْأَلُ لَهُ، فَسَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ وَأَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَا: لَا نَرَى أَنَّهَا [1] وَاحِدَةً. فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّكَ أَرْسَلْتَ من يدك ما كان لك مِنْ فَضْلٍ.
وَمِنْهُمْ:
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ وَابْنُ رُمْحٍ وَأَحْمَدُ بن يونس وابن بكير عن الليث ابن سعد حدثني ابن شهاب عن حبيب مَوْلَى عُرْوَةَ عَنْ نَدْبَةَ [2] مَوْلَى مَيْمُونَةَ عَنْ ميمونة زوج النبي عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ يَبْلُغُ أَنْصَافَ الْفَخْذَيْنِ أو الركبتين محتجزة به [3] .
و:
مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ.
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي عَطَاءٍ مَوْلًى لِبَنِي زُهْرَةَ أَنَّهُ صَاحَبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فِي الْحَجِّ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ أَصْبَحَ ابْنُ أَبِي عَطَاءٍ صَائِمًا، وَأَصْبَحَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مُفْطِرًا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: تَرَى مَالَكَ عَنِ الْغَدَاءِ؟ قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ. فسكت عبد الله ابن عُمَرَ. فَقَالَ ابْنُ أَبِي عَطَاءٍ: كَيْفَ تَرَى يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي صِيَامِ هَذَا الْيَوْمِ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: أَمَّا أَنَا فَلَا أَصُومُهُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أبي عطاء: