سنة ست وستين وذكر أن المختار بن [أبي] عبيد هو الّذي قتله [1] .
قتل- يعني عمر بن سعد بن أبي وقاص- سنة سبع وستين وكذا قال يعقوب بن سفيان [2] .
توفي الأحنف- يعني بن قيس- سنة سبع وستين في قول يعقوب الفسوي [3] .
يعقوب بن سفيان قال قال أبو نعيم: مات ابن عباس سنة ثمان وستين [4] .
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا سعيد بن منصور نا حجر بن الحارث الغساني من أهل الرملة عن عبد الله بن عوف الكناني- وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملة- قال: شهدت عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة الجهنيّ يوم قتل عمرو بن سعيد بن العاص:
يا أبا اليمان قد احتجت اليوم الى كلامك فقم فتكلم. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قام بخطبة لا يلتمس بها الا رياء وسمعة وقفه الله يوم القيامة موقف رياء وسمعة [5] .