(النولة) مَا يَنَالهُ الْإِنْسَان من خير يُقَال مَا أصبت مِنْهُ نولة عَطاء والقبلة
(نَام)
فلَان نوما ونياما اضْطجع أَو نعس وَالشَّيْء سكت وهدأ وَيُقَال نَام الخلخال انْقَطع صَوته من امتلاء السَّاق ونام الْعرق لم ينبض ونامت الرّيح سكنت ونام الْبَحْر هدأ ونامت النَّار همدت ونامت السُّوق كسدت وَالثَّوْب أَو الفرو أخلق وَفُلَان الله تواضع لَهُ وَإِلَيْهِ سكن وَاطْمَأَنَّ ووثق بِهِ وَعَن حَاجته غفل عَنْهَا وَلم يهتم بهَا وَيُقَال نَام همه لم يكن لَهُ هم وَمَا نَامَتْ السَّمَاء اللَّيْلَة مَطَرا أَو برقا لم ينزل مطرها هاميا وَلم يزل وميض برقها متلاحقا وَفُلَانًا نوما غَلبه فِي المناومة كَانَ أنوم مِنْهُ
(أنامه) أرقده وَيُقَال طعنه فأنامه فَقتله وأنام الْقَحْط الْقَوْم هشمهم وهزلهم
(ناومه) عَارضه فِي النّوم وباراه فِيهِ
(نوم) فلَان نَام (مُبَالغَة) وَفُلَانًا أرقده
(تناوم) تظاهر أَنه نَائِم وَطلب النّوم وَإِلَيْهِ سكن وَاطْمَأَنَّ
(تنوم) حاول النّوم وَطَلَبه يُقَال تنوم شَهْوَة للنوم واحتلم وَفُلَانًا نَالَ مِنْهُ وَهُوَ نَائِم
(استنام) نَام وتناوم وَاسْتقر
(التنويم المغنطيسي) حَالَة تأثرية يظْهر فِيهَا النّوم على الْوَسِيط تأثرا بإيحاء المنوم وتوجيهه إِيَّاه إِلَى الفكرة الْمَقْصُودَة وَيكون الْوَسِيط فِي أَثْنَائِهَا خَالِي الذِّهْن من هَذِه الفكرة (مج)
(الْمَنَام) النّوم يُقَال رأى فِي مَنَامه كَذَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا بني إِنِّي أرى فِي الْمَنَام أَنِّي أذبحك فَانْظُر مَاذَا ترى} وَمَوْضِع النّوم
(المنامة) مَوضِع النّوم والدكان وَنَحْوه مِمَّا ينَام عَلَيْهِ وثوب ينَام فِيهِ والقبر
(المنومة) مَا يحمل على النّوم ويجلبه يُقَال طَعَام منومة
(المنوم) من يزاول التنويم المغنطيسي (محدثة) وكل عقار يحدث النّوم (محدثة)
(النَّائِم) يُقَال ليل نَائِم ينَام فِيهِ
(النؤوم) الْكثير النّوم يُقَال رجل نؤوم وَامْرَأَة نؤوم
(النؤام) مرض يُصِيب الْإِنْسَان من عضة ذُبَابَة تسي تسي فينام وَلَا يكَاد يفِيق وَهُوَ فِي الْكثير الْأَغْلَب مميت (مج)
(النّوم) النائمون وفترة رَاحَة للبدن وَالْعقل تغيب خلالها الْإِرَادَة والوعي جزئيا أَو كليا وتتوقف فِيهَا جزئيا الْوَظَائِف الْبَدَنِيَّة
(النّوم) الْكثير النّوم
(نومان) كثير النّوم يُقَال يَا نومان (بِدُونِ تَعْرِيف) وَهُوَ خَاص بالنداء
(النومة) الْكثير النّوم والخامل الذّكر فِي النَّاس وَالَّذِي لَا يعرف الشَّرّ وَلَا أَهله وَلَا يؤبه لَهُ
(النويم) الْمُغَفَّل والخامل لَا يؤبه لَهُ
(النيم) كل لبن من ثوب أَو عَيْش وثوب ينَام فِيهِ والفرو الْقصير يسوى من جُلُود الأرانب وَشَجر والدرج الَّذِي فِي الرمال إِذا جرت عَلَيْهِ وَمن يستنام إِلَيْهِ وَيُؤْنس بِهِ يُقَال فلَان نيمي والضجيع يُقَال: هُوَ نيمي نسَاء
(النيمة) هَيْئَة النَّائِم يُقَال إِنَّه لحسن النيمة وَمَا ينَام عَلَيْهِ لَيْلَة وَاحِدَة وَيُقَال مَاله نيمة لَيْلَة قوتها والضجيعة
(نون)
الْكَلِمَة ألحق بهَا التَّنْوِين وَالنُّون خطها وكتبها
(التَّنْوِين) (عِنْد النُّحَاة) نون زَائِدَة سَاكِنة تلْحق آخر الْكَلِمَة لغير توكيد
(النُّون) حرف من حُرُوف الهجاء (ج) نونات وأنوان وشفرة السَّيْف والحوت والدواة (ج) أنوان ونينان
(النونة) النقرة فِي ذقن الصَّبِي الصَّغِير والسمكة
(ناه)
نوها ارْتَفع وَعلا يُقَال ناه النَّبَات والبوم رفع رَأسه ثمَّ صرخَ وبالشيء رَفعه وَعَن الشَّيْء انْتهى عَنهُ وَتَركه يُقَال ناهت نَفسِي عَن اللَّحْم والبقل الدَّوَابّ مجدها أَي أشبعها دون الامتلاء وَيُقَال إِنَّهَا لتأكل مَا ينوهها لَا ينجع فِيهَا وَأَعْطِنِي مَا ينوهني مَا يسد خصاصتي
(نوه) بِهِ دَعَاهُ بِصَوْت مُرْتَفع وَالشَّيْء أَو بِهِ رَفعه يُقَال نوه بفلان أَو باسمه شهره وَرفع ذكره وعظمه ونوه بِالْحَدِيثِ أشاد بِهِ وأظهره
(النوه) الِانْتِهَاء من الشَّيْء
(النوهة) الْأكلَة فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة الوجبة
(النوهة) قُوَّة الْبدن
(نوى)
نوى وَنِيَّة تحول من مَكَان إِلَى آخر وَنوى بعد وَالتَّمْر صَار لَهُ نوى وَالتَّمْر أكله وَرمى بنواه وَالْأَمر نِيَّة قَصده وعزم عَلَيْهِ يُقَال نَوَيْت منزل كَذَا ونويت أمرا وَيُقَال نَوَاه الله بِخَير قَصده بِهِ وأوصله إِلَيْهِ وَالشَّيْء جد فِي طلبه وَفُلَانًا قضى حَاجته
(أنوى) أَكثر إسفاره وتباعد وَالتَّمْر نوى وَالتَّمْر نَوَاه والمرعى الدَّابَّة سمنها وَالْحَاجة قَضَاهَا
(نوى) الْبُسْر أنوى وَفُلَان ألْقى النَّوَى وَفُلَانًا وَكله إِلَى نبتة وحاسبه بمقتضاها وَحَاجته أنواها
(انتوى) انْتقل من مَكَان إِلَى آخر وَعَن الْأَمر تحول عَنهُ وَالشَّيْء أَو فلَانا قَصده يُقَال انتوى منزلا بِموضع