فَهُوَ لكيع
(لكاع) يُقَال فِي سبّ الْمَرْأَة بالحمق يَا لكاع
(اللكع) اللَّئِيم يُقَال فِي النداء يَا لكع وللاثنين يَا ذَوي لكع وَلَا ينون إِذا كَانَ علما لِأَنَّهُ معدول من ألكع والأحمق والعيي وَالصَّبِيّ الصَّغِير وَفِي الحَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل على فَاطِمَة فَقَالَ (أَثم لكع) يُرِيد الْحسن أَو الْحُسَيْن وَهُوَ صَغِير
(اللكعة) الْمَرْأَة اللئيمة
(الملكعان) يُقَال فِي سبّ الرجل باللؤم يَا ملكعان وَفِي سبّ الْمَرْأَة يَا ملكعانة
(لكه)
لكا ضربه بِجمع كَفه فِي قَفاهُ وَالشَّيْء خلطه وضغطه وَاللَّحم فَصله عَن عِظَامه
(التك) تضام وتداخل يُقَال التك الْعَسْكَر والتك الوراد على المنهل وَفِي حجَّته أَبْطَأَ وَفِي كَلَامه أَخطَأ
(اللكاك) الزحام
(اللك) الصلب المكتنز من اللَّحْم وصبغ أَحْمَر تفرزه بعض الحشرات على بعض الْأَشْجَار فِي جزر الْهِنْد الشرقية يذاب فِي الكحول فَيكون مِنْهُ دهان للخشب (مج) وَفِي الْعدَد (عِنْد أهل إيران والهند واليمن) مائَة ألف و (عِنْد المولدين) عشرَة ملايين
(اللكيك) الصلب المكتنز لَحْمًا يُقَال فرس لكيك اللَّحْم والمتضام المتداخل يُقَال عَسْكَر لكيك والقطران (ج) لكاك
(لكمه)
لَكمَا ضربه بِجمع كَفه وَدفعه والسيل عرض الْجَبَل أثر فِيهِ
(لاكمه) ملاكمة لكم كل مِنْهُمَا الآخر
(تلاكما) لكم كل مِنْهُمَا الآخر
(التكم) التطم
(الملكم) رجل ملكم شَدِيد اللكم أَو كَثِيره
(الملاكمة) ضرب من الرياضة الْبَدَنِيَّة يقوم على اللكم باليدين وَله قَوَاعِد وأصول
(الملاكم) من يحترف الملاكمة أَو يهواها (محدثة)
(لَكِن)
فلَان لَكنا ولكنة عي وَثقل لِسَانه وصعب عَلَيْهِ الإفصاح بِالْعَرَبِيَّةِ لعجمة لِسَانه فَهُوَ ألكن وَهِي لكناء (ج) لَكِن
(تلاكن) فِي كَلَامه أرى من نَفسه اللكنة ليضحك النَّاس
(لَكِن) أَصْلهَا لاكن حذفت الْألف خطا لَا لفظا وَهِي ضَرْبَان
1 - أَن تكون مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة وَهِي حرف ابْتِدَاء لَا يعْمل خلافًا للأخفش لدخولها بعد التَّخْفِيف على الجملتين الاسمية والفعلية
2 - أَن تكون خَفِيفَة بِأَصْل الْوَضع فَإِن وَليهَا جملَة فَهِيَ حرف ابْتِدَاء لمُجَرّد إِفَادَة الِاسْتِدْرَاك وَلَيْسَت عاطفة وَيجوز أَن تسْتَعْمل مَعَ الْوَاو نَحْو {وَلَكِن كَانُوا هم الظَّالِمين} وبدونها نَحْو قَول زُهَيْر
(إِن ابْن وَرْقَاء لَا تخشى بوادره ... لَكِن وقائعه فِي الْحَرْب تنْتَظر)
وَإِن وَليهَا مُفْرد فَهِيَ عاطفة بِشَرْطَيْنِ
أَحدهمَا أَن يتقدمها نفي أَو نهي نَحْو مَا قَامَ زيد لَكِن عَمْرو وَلَا يقم زيد لَكِن عَمْرو فَإِن قلت قَامَ زيد ثمَّ جِئْت بلكن جَعلتهَا حرف ابْتِدَاء فَجئْت بِالْجُمْلَةِ فَقلت لَكِن عَمْرو لم يقم وَأَجَازَ الْكُوفِيُّونَ لَكِن عَمْرو على الْعَطف وَلَيْسَ بمسموع
وَالثَّانِي أَلا تقترن بِالْوَاو وَعَلِيهِ أَكثر النَّحْوِيين وَقَالَ قوم لَا تسْتَعْمل مَعَ الْمُفْرد إِلَّا بِالْوَاو
(لَكِن) حرف ينصب الِاسْم وَيرْفَع الْخَبَر مَعْنَاهُ الِاسْتِدْرَاك وَهُوَ أَن تثبت لما بعْدهَا حكما مُخَالفا لحكم مَا قبلهَا وَلذَلِك لَا بُد أَن يتقدمها كَلَام مُنَاقض لما بعْدهَا نَحْو مَا هَذَا شَاعِرًا لكنه كَاتب أَو ضد لَهُ نَحْو مَا هَذَا أَبيض لكنه أسود وَقيل ترد تَارَة للاستدراك نَحْو مَا زيد شجاعا لكنه كريم لِأَن الشجَاعَة وَالْكَرم لَا يكادان يفترقان فنفي أَحدهمَا يُوهم انْتِفَاء الآخر وللتوكيد نَحْو لَو جَاءَنِي لأكرمته لكنه لم يجِئ فأكدت مَا أفادته لَو من الِامْتِنَاع وَقيل هِيَ للتوكيد دَائِما مثل إِن ويصحب التوكيد معنى الِاسْتِدْرَاك
وَهِي بسيطة وَقَالَ الْفراء مركبة من لَكِن وَأَن فطرحت الْهمزَة للتَّخْفِيف
وَقد يحذف اسْمهَا كَقَوْل المتنبي
(وَمَا كنت مِمَّن يدْخل الْعِشْق قلبه ... وَلَكِن من يبصر جفونك يعشق)
(لكَي)
بِهِ لكى أولع بِهِ وَلَزِمَه وَيُقَال لكَي بِالْمَكَانِ أَقَامَ
(اللاكي) اللائك (مقلوب مِنْهُ)
(لم)
حرف جزم لنفي الْمُضَارع وَقَلبه مَاضِيا وَقد يتَّصل نَفيهَا بِحَال النُّطْق نَحْو {لم يلد وَلم يُولد} وَقد يَنْقَطِع نَحْو {لم يكن شَيْئا مَذْكُورا} أَي ثمَّ كَانَ وتختص لم بمصاحبة الشَّرْط كَلَوْ لم وَإِن لم وَتدْخل على لم همزَة الِاسْتِفْهَام فَيصير النَّفْي مَعهَا إِيجَابا ويدخله معنى التَّقْرِير والتوبيخ مَعَ بَقَاء عمل الْجَزْم نَحْو ألم أقل لَك وَقد يفصل بِالْفَاءِ أَو بِالْوَاو بَين الْهمزَة وَلم نَحْو أفلم أقل لَك وَأَوْلَمَ أؤدبك
(لمأه)
لمئا أَخذه بأجمعه وَيُقَال مَا يلمأ فَمه بِكَلِمَة لَا يستعظم شَيْئا تكلم بِهِ من قَبِيح
(ألمأ) عَلَيْهِ احتوى عَلَيْهِ واللص على الشَّيْء ذهب بِهِ خُفْيَة وَيُقَال ذهب ثوبي فَمَا أَدْرِي من ألمأ بِهِ من ذهب بِهِ خُفْيَة وَعلي حَقي جَحده وَبِمَا فِي الْجَفْنَة اسْتَأْثر بِهِ وَالدَّوَاب الْمَكَان تركته صَعِيدا خَالِيا وَيُقَال مَا أَدْرِي أَيْن ألمأ من بِلَاد الله ذهب
(التمأ) بِمَا فِي الْجَفْنَة اسْتَأْثر بِهِ