* لم يذكر: الذي، والتي، والذين، في حين ذكر: اللائي، واللاتي، واللذان، واللذين.
* لم يذكر: هذا، وهذه، في حين ذكر: هاتين، وهذان.
* لم يذكر: بل، والسين، فى حين ذكر: بلى، وسوف.
* وترك واضعا معجم الأدوات والضمائر أمثلة كثيرة منها:
* لم ترد تلكما، وتلكم، مع ورود تلك.
* لم يدخل في الإحصاء ورود "على" مرتين في آية: {فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} (النساء: 25) ، ومثل هذا: يقال عن "اللام" التي وردت مرتين في آية: {لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ} (النساء: 168) ، إذ لم تحتسب إلا مرة واحدة.
* لم يذكر المعجم الرقم الكلي لمرات ورود الأداة "ال" في القرآن.
* أسقط الباحثان موضعين وردت فيهما "الفاء" في سورة آل عمران وحدها، وهما الآيتان93، 159. فقد وردت في الأولى مرتين، وذكراها مرة واحدة، ووردت في الثانية أربع مرات، وذكراها ثلاثا فقط.
وثاني ما يلفت النظر في هذين العملين اضطراب المنهج، واختلال الإحصاء بالإضافة إلى ما يعاني منه المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم من خلط مشتقات الجذر الواحد، وعدم تمييز تصريفات كل مشتق عن المشتق الآخر (وهو ما أطلقنا عليه في معجمنا اسم الجذع أو الساق، الذي يشكل في المعجم العربي أسرة من الكلمات أو التصريفات ترتبط في دلالتها المعجمية والصرفية) . ومن الأمثلة على ذلك خلطه الفعلين: لَبَس (ومضارعه: يلبِس، بمعنى خلط) ولبِس (ومضارعه: يلبَس بمعنى ارتدى) مع وجوب فصلهما إلى مجموعتين مستقلتين تشتمل الأولى على: لَبَسْنا- تَلبِسوا- تَلبِسون- يَلبِسكم-