الثِّقَةُ الرَّحَّالُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الثَّنَاءِ الْمَنْبَجِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ.
وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ حُضُورًا مِنَ الشَّيْخِ عِزِّ الدِّينِ الْفَارُوثِيِّ، وَسَمِعَ مِنَ الْعِزِّ ابْنِ الْفَرَّاءِ وَطَائِفَةٍ، وَبِمِصْرَ مِنَ الْحَافِظِ الدِّمْيَاطِيِّ فَأَكْثَرَ وَبَالَغَ , وَبِبَغْدَادَ مِنِ ابْنِ أَبِي الْقَاسِمِ وَطَبَقَتِهِ، وَبِحَلَبٍ وَبِعِدَّةِ أَمَاكِنَ.
وَنَسَخَ وَحَصَّلَ الأُصُولَ وَحَرَّرَ الْفُرُوعَ، مَعَ الدِّينِ وَالصِّدْقِ وَالأَمَانَةِ.
كَتَبْتُ عَنْهُ أَحَادِيثَ.
مَحْمُودُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَلِيِّ بْنِ خَوْلانَ، الْفَقِيهُ الْعَالِمُ بَهَاءُ الدِّينِ الْبَعِلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.
شَابٌّ دَيِّنٌ مُتَوَاضِعٌ جَيِّدُ الْفَضِيلَةِ مَلِيحُ الْخَطِّ، سَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ وَأَقْرَأَ عَلَيَّ أَجْزَاءً وَنَسَخَ كُتُبًا.
مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ السَّبْعِ مِائَةٍ.
سَمِعْتُ مِنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ.
مَحْمُودُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ، الإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الْمُذَكِّرُ تَقِيُّ الدِّينِ