مِنِ ابْنِ كَرَمٍ دَرَجَاتِ التَّائِبِينَ وَالْخَامِسَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ صَاعِدٍ وَالأَطْعِمَةَ لِلدَّارِمِيِّ، وَجُزْءَ ابْنِ كَرَامَةَ , وَاللُّمَعَ لِلسِّرَاجِ، وَالتَّاسِعَ مِنَ الْجَعْدِيَّاتِ، وَالأَوَّلَ الْكَثِيرَ مِنَ الْمُخَلِّصِيَّاتِ وَالأَوَّلَ مِنْ فَوَائِدِ ابْنِ الْبَطِرِ.
وَسَمِعَ مِنَ السَّهْرَوَرْدِيِّ , وَمِنَ السَّيِّدِ، الذُّرِّيَّةَ الطَّاهِرَةَ، لِلدُّولابِي، وَمِنِ ابْنِ بَهْرُوزٍ مُسْنَدَ عَبْدٍ وَفَضَائِلَ الْقُرْآنِ لأَبِي عُبَيْدٍ، وَذَمَّ الْكَلامِ لِلأَنْصَارِيِّ.
ثُمَّ تُوُفِّيَ فِي آخِرِ جُمَادَى الآخِرَةِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ سُبَاعِيَّاتٍ مِنْ طَرِيقِ خِرَاشٍ لَا تَصِحُّ.
وَنَسَخَ الأَجْزَاءَ.
وَكتب الطباق.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ كَرَمٍ أَخْبَرَهُمَا قَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَظَافِرِ بْنِ يُوسُفَ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاجِحٍ، عَنِ ابْنِ كَرَمٍ، وَأَنَا نَصْرُ بْنُ نَصْرٍ الْوَاعِظُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخْلِصُ، أَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ , إِمْلاءً، نَا لُوَيْنُ، نَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبِيتُ جُنُبًا فَيُؤَذِّنُ بِلالٌ بِالآذَانِ فَيَقُومُ فَيَغْتَسِلُ، وَإِنِّي لأَرَى الْمَاءَ يَنْحَدِرُ عَلَى جِلْدِهِ وَشَعْرِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُصَلِّي وَأَسْمَعُ قِرَاءَتَهُ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
مَحْمُودُ بْنُ خَلِيفَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عُقَيْلٍ، الْمُحَدِّثُ