بِالْمَوْصِلِ وَلَهُ فَضَائِلٌ وَنَظْمٌ حَسَنٌ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُطْرَالَ الأَنْدَلُسِيُّ الْمَالِكِيُّ.
كَهْلٌ كَبِيرُ الْقَدْرِ، قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
فَسَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ، أَخَذَ عَنِ الْمَوَازِينِيِّ وَغَيْرِهِ، وَحَدَّثَ بِجُزْءِ التَّحِيَّةِ عَنْ مَشَيَخَتِهِ بِالأَنْدَلُسِ.
جَالَسْتُهُ وَذَاكَرْتُهُ وَلَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ.
أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ.
وَمَاتَ بِمَكَّةَ شَهِيدًا، سَقَطَ مِنَ السَّطْحِ فَمَاتَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ كَهْلا.
وَقَدْ سَمِعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَادِيَاشِيُّ بِفَاسٍ مِنْ قَاضِيهَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَلِيلِيِّ كِتَابَ سِرَاجِ الْمُقْتَدِينَ لابْنِ الْعَرَبِيِّ بِسَمَاعِه مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُطْرَالَ هَذَا، أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّكُونِ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَيْخِنَا الإِمَامِ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ الإِمَامُ الْبَارِعُ الْفَقِيهُ ذُو الْفَضَائِلِ بَدْرُ الدِّينِ ابْنِ غَانِمٍ الْمَقْدِسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الْوَاسِطِيِّ حُضُورًا , وَمِنْ جَمَاعَةٍ وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ وَقْتًا، وَقَرَأَ وَلَهُ عِنَايَةٌ بِتَحْصِيلِ الْعِلْمِ وَالْكُتُبِ مَعَ التَّصَوُّفِ وَالنَّزَاهَةِ وَالْفَضِيلَةِ وَصِحَّةِ