مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ الْأَسْمَرُ.
كَانَ لَهُ اعْتِنَاءٌ بِالرِّوَايَةِ، قَرَأَ وَكَتَبَ، أجَاز لنا مروياته، وَقدم دمشق عَام قازان فلقي شدَّة وَحلف إِن عَاد إِلَى الْحجاز عَلَى الشُّيُوخِ لَا يَخْرُجَ مِنْهُ، فَأَدْرَكَتْهُ الْمَنِيَّةُ، رَأَيْتُهُ وَلَمْ يَتَكَهَّلَ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ، ابْنِ أَبِي الْمُنَى، الإِمَامُ التَّقِيُّ تَاجُ الدِّينِ الْحَلَبِيُّ الْحَنْبَلِيُّ صَاحِبُنَا.
سَمِعَ مِنَ التَّقِيِّ ابْنِ مُؤْمِنٍ , وَالْعِزِّ ابْنِ الْفَرَّاءِ، وَالْأَبْرَقُوهِيِّ، وَنَسَخَ كَثِيرًا وَحَصَّلَ وَأَفَادَ، فِيهِ صِفَاتٌ حَمِيدَةٌ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَلَّفَ جُزْءًا حَدَّثَ بِهِ.
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، الرَّجُلُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِيُّ