عَتِيقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ، الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو عُمَرَ الْعُمَرِيُّ الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ الصُّوفِيُّ، شَيْخُ خَانِقَاهِ ابْنِ الْخَلِيلِيِّ.
سَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ وَأَصْحَابِ الْبُوصِيرِي وَقَدِمَ دِمَشْقَ فَسَمِعَ مِنَ الشَّرَفِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَلَهُ اعْتِنَاءٌ بِالرِّوَايَةِ، وَكَانَ ذَا زُهْدٍ وَخَيْرٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ.
عُثْمَانُ بْنُ شَيْخِنَا الْإِمَامِ الْحَافِظِ جَمَالِ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الظَّاهِرِيُّ الْحَلَبِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ، الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الزَّاهِدُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو عَمْرٍو.
وُلِدَ بِسَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَحَضَرَ النَّجِيبَ , وَابْنَ عَلَّانَ، وَسَمِعِ مِنْ عَامِرٍ الْقَلْعِيِّ.
وَالْعِزِّ الْحَرَّانِيِّ، وَبِدِمَشْقَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَعَنِيَ بِهِ وَالِدُهُ.
وَكَتَب هُوَ الطِّبَاقَ وَنَسَخَ بَعْضَ الْأَجْزَاءَ، وَلَهُ إِلْمَامٌ بِبَعْضِ هَذَا الشَّأْنِ وَكَثْرَةِ الْمُطَالَعَةِ.
جَالَسْتُهُ وَسَمِعْتُ كَلَامَهُ وَأَخْبَارَهُ. . . . إِذْ كُنْتُ نَازِلًا عِنْدَهُمْ بِالْمِقَصِّ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَحَدَّثَنِي الْحَافِظُ عَلَمُ الدِّينِ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ حَدِيثًا بِحَضْرَةِ أَبِيهِ.