توضع فيها الثياب (?). وعند الجبرتى: وأحضروا له بقجة بداخلها خلعة سمّور عظيمة فلبسها (?).
البَقِير: بفتح الباء بُرد يُشق فيلبس بلا كمين ولا جيب، كالبقيرة، وقيل: هو الإتب، وقال الأصمعى: البقيرة أن يؤخذ بُرد فيشق ثم تلقيه المرأة في عنقها من غير كمين ولا جيب، والإتب: قميص لا كمين له تلبسه النساء، قال الأعشى:
كتميُّل النشوان ير ... فل في البقير وفى الإزار (?)
وقد كان البقير أو البقيرة معروفًا في مصر في القرن الماضى، وكان عبارة عن ثوب لا كمين له، يلبسه الصبيان، ويُلبَّس للموتى (?).
البَقْيار: كلمة فارسية مُعرَّبة، وهى تعنى نوعًا من العمائم الكبار يلبسها الوزراء والقضاة وأصحاب القلم (?).
ويحدثنا النويرى عن القاضى جمال الدين المصرى قاضى قضاة دمشق، أنه كان يتعاطى الشراب فأراد الملك المعظّم تحقيق ذلك عيانًا، فاستدعاه وهو في مجلس الشراب، فحضر إليه فلما رآه قام إليه وناوله هنابا مملوءًا خمرًا، فولى القاضى جمال الدين ورجع فغاب هنية، ثم عاد وقد خلع ثياب القضاء: الطرحة والبقيار والفوقانية، ولبس قباء وتعمم بتخفيفة وحمل منديلًا، ودخل على الملك في زى الندماء (?).
البُقْطُرِيَّة: بضم الباء وسكون القاف وضم الطاء وكسر الراء وتشديد الياء: هى القبطرية حدث لها قلب مكانى، وهى ثياب بيضاء واسعة تتخذ من الكتان، قال الشاعر:
كأن لون القهز في خصورها ... والقبطرى البيض في تأزيرها
وقال الجوهرى: القبطرية بالضم: ضرب من الثياب؛ قال ابن الرقاع: