ابن الشحنة في هامش قاموسه (?).
وفى المعجم الوسيط: الوَشَق: حيوان من فصيلة القط، ورتية اللواحم، من الثدييات، وهو بين القِط والنمر، رأسه كبير، وعلى طرفى كل من أذنيه خُصلة من الشعر، وذيله قصير، يقطن الغابات كما يوجد في الصحارى والمناطق الزراعية (?).
وقد كانوا يتخذون من فرائه ثيابًا جيدة، ويحدثنا mayer أن أمراء المماليك العظام ذوى المكانة كانوا يلبسون فراء السّمور والوَشَق والقاقم والفنك والسنجاب والقندس، كما كان فراء الوشق من بين الخلع التى يخلعها السلطان على كبار رجال الدولة (?).
الوَشْى: الوَشْى بفتح الواو وسكون الشين: النسْج، والنقش، والنمنمة، والوَشْى: الثوب المَوْشِىّ، والجمع: وِشاء.
وَوَشى الحائك الثوب: نسجه وألَّفه، ووشَّاه: نمنمه ونقشه وحسَّنه (?).
والوَشْى: نوع من الثياب الموشية، تسمية بالمصدر (?).
وقيل: هى ثياب مرقومة بألوان شتى من الحرير.
ويحدثنا المسعودى الرحَّالة أن أم جعفر زبيدة بنت جعغر بن المنصور أول من صنع لها الرفيع من الوشى، حتى بلغ الثوب من الوشى الذى اتخذ لها خمسين ألف دينار، وهى أول من اتخذ القباب من الفضة والأبنوس والصندل وكلاليبها من الدهب والفضة ملبسة بالوشى والسمُّور والديباج وأنواع الحرير (?).
والوَشْى هو نسيج من الحرير المطرز برسوم الأشخاص والحيوان وأغصان النبات المتوَّجة والمزينة بخيوط الذهب، وقد كان نسيج الوشى من أكثر المنسوجات المفضلة لدى الخلفاء