ونحن نقرأ لدى الرحالة الأندلسى الغرناطى قوله: "فلما كان العشى رفعوا دقل السفينة ووجدوا ذلك الهِمْيان بذهبه ملفوفًا على رجل السفينة فأخذه صاحبه وفرح به (?).

ونقرأ لدى ابن بطوطة: "وكان على وسطه هِمْيان فيه ذهب، فسلمه إليه" (?).

والهِمْيان: جمعه هماين وهمايين، وأهل الأندلس يقولون لجمعه همايا، وهو خطأ، وكان ينبغى أن يقاس على سِرْحان وسراحين (?).

الهنبع

الهُنْبُع: الهُنْبُع بضم فسكون فضم: شبه مِقْنَعة قد خيط، تلبسه الجوارى، والجمع: هنابع، والهُنْبُع ما صغر منها، والخُنْبُع ما اتسع منها حتى يبلغ اليدين ويغطيهما.

والعرب تقول: ما له هُنبع ولا خُنبع (?).

والهُنْبُع: شبه غطاء للرأس تلبسه الجوارى، قد خِيط مُقدَّمه (?).

التهويل

التَّهْوِيل: التَّهْوِيل مصدر للفعل هوَّل وهو: زينة التصاوير والنقوش والوشى والسلاح والثياب والحَلْقى، والجمع: تهاويل.

والتهاويل: الألوان المختلفة من الأصفر والأحمر، وهوَّلَتِ المرأة: تزينت بزينة اللباس والحَلْى، قال الشاعر:

وهوَّلت من ربْطها تهاولا

والتهاويل: ما على الهوادج من الصوف الأحمر والأخضر والأصفر، ويُقال للرياض إذا تزينت بنوْرها وأزاهيرها من بين أصفر وأحمر وأبيض وأخضر. قد علاها تهويلها وعن ابن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: رأيت لجبريل، عليه الصلاة والسلام، ستمائة جناح ينتثر من ريشه التهاويل والدر والياقوت"؛ أى الأشياء المختلفة الألوان، أراد بالتهاويل تزايين ريشه وما فيه من صُفْرة وحُمرة وبياض وخُضْرة مثل تهاويل الرياض (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015