بالذهب أو الفضة، وكان لا يشد المهماز المكفت بالذهب إلا من له إقطاع في الحلقة (?).
ويحدثنا mayer أن السلطان قانصوه الغورى خلع ملابسه الصوفية وذهب إلى الصلاة، وهو يرتدى عباءة من الحرير الأبيض، وحذاء أبيض برقبة "خف"، وكانت نعاله مصنوعة من الجلد البلغارى الأبيض، ومعدة بمهاميز مكفتة بالفضة (?).
وكان الأمراء من أجناد الحلقة الذين يتمتعون بأقطاع يخول لهم استعمال المهاميز الذهبية، الا أن هذا كان ساريًا فقط في عصر المماليك البحرية، وقد حدث في عصر المقريزى أنه لما شملت الفاقة البلاد غدا من المستحيل التمادى في هذا البذخ، مع استثناء قلة من الطبقة الرفيعة (?).
وقد جرت العادة أن يرتدى العلماء في هذا العصر أحذية من نوع "الأخفاف" مصنوعة من الجلد الطائفى، بدون مهاميز (?).
كما كان محتسبو مصر في العصر الفاطمى يلبسون في أقدامهم الخفاف (الأحذية) من الأديم الطائى بغير مهاميز (?).
الهِمْلُ: الهِمْلُ: بالكسر: البُرْجُد من براجد الأعراب، وأيضًا: الثوب المُرَّقع، وأيضًا: البيت الخَلَق من الشَّعَر، وكساء هِمْل أى خَلَق، والهَمَل بالتحريك الليف المنزوع واحدته هَمَلة (?).
الهِمِلُّ: الهِمِلّ: بكسر الهاء والميم وتضعيف اللام: الكساء الخَلَق، وثوب هماميل: مخرَّق، وكساء هِمِلّ: خَلَق (?).
وفى التاج: والهماليل: المُخرَّق من الثياب، والهِمِلّ كطِمِرّ البيت الصغير عن أبى عمرو (?).
الهِمْيَان: الهِمْيَان بكسر الهاء وسكون