مسننة كترس الآلة.

وعند mayer: وفى مناسبات خاصة كانت العادة أن يرتدى السلطان عمامة تسمى "التخفيفة الكبيرة" أطلق عليها الشعب اسم الناعورة، وهي تستخدم "في مقام التاج" عند السلاطين المماليك، وكانت التيجان يلبسها ملوك فارس، ولذا أصبحت "الناعورة" ذات القرون الطويلة هي التاج الخاص بالسلاطين المصريين كالتاج الذي اختص به الفرس. وكانت الناعورة أو التخفيفة الكبيرة بقرونها الطويلة نوعًا من أغطية الرأس الثقيلة، وكان السلطان وحده هو الذي يلبسها، وقد كان يخلعها السلطان على أمير كجزء من ثياب التشريف، فقد حدث في 23 من ربيع الأول سنة 920 هـ (11 نوفمبر من عام 1525 ميلادية) أن خلع قانصوه الغورى واحدة من هذه النواعير على الأمير أركماس بن طراباى، وخلع واحدة أخرى على أزبك المكحل الذي كان في الغالب "طرخانًا" ثم أُقيل من رئاسة الفرقة الموسيقية "طبلخاناه" وارتدى تخفيفة صفيرة، وخُلعت عنه الناعورة (?).

النعفة

النعل

النَّعْفة: النَّعْفة بفتح فسكون: ذؤابة النَّعْل، والنَّعفة في النَّعْل: السَّيْر الذي يضرب ظَهر القدم من قِبَل وحشيها. والنعفة: أَدَم يضرب خلف شرخ الرَّحْل، وقيل: هي أَدَمة تضطرب خَلْف آخرة الرَّحْل من أعلاه، وهي العَذَبة والذؤابة.

وفى حديث عطاء: "رأيت الأسود بن يزيد قد تلفَّف في قطيفة ثم عقد هُدْبة القطيفة بنعفة الرَّحْل".

قال ابن الأثير: النَعَفة بالتحريك، جلدة أو سير يُشدُّ في آخره الرحل يُعلَّق فيه الشيء يكون مع الراكب. وقيل: هي فَضْلة من غشاء الرحل، تُشقَّق سيورًا وتكون على آخرته (?).

النَّعْل: بفتح فسكون والنَّعْلة: ما وقيت به القدم من الأرض، مؤنثة والجمع نعال، وفى الحديث: أن رجلًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015