وفى الصين مناديل تُسمَّى مناديل الغمر -كما في رحلة الغرناطى- وهذه المناديل إذا اتسخت ألقيت في النار فتُنقَّى ولا تحترق (?)، والغَمْر في اللغة: الواسع الساتر، أو الزعفران، أو طلاء يُتخذ من الزعفران أو الكركم، فتكون هذه المناديل، واسعة، أو مطلية بالزعفران أو مطلية بالكُرْكُم، ولذا سُمِّيت: منادل الغمر.
المَنُوت: المَنُوت: كلمة لاتينية مُعرَّبة، وأصلها في اللاتينية: Manto ومعناها: المعطف؛ العباءة، الثوب الفضفاض، والكلمة في الإيطالية: Manto المعطف، وفى الإنجليزية: Manta عباءة، وفى الفرنسية: Manteau: معطف أو ثوب فضفاض (?).
وقد وردت لفظة: المَنُوت عند ابن بطوطة تحمل مدلول: ثياب حرير مُرصَّعة يلبسها الروم؛ وذلك في قوله: "وعليها ثياب حرير مرصعة بالجواهر شمبه المنوت التي يلبسها الروم" (?) وجملة: التي يلبسها الروم تدل على أن المنوت زى رومانى قديم.
المُمَوَّج: بضم الميم الأولى وفتح الثانية وتشديد الواو، اسم مفعول من مُوِّج، والمُمَوَّج هو حرير إسكندرانى منسوج بخيوط الذهب، وقد كان هذا النوع من القماش مستعملًا طوال عصر المماليك كله، ففي سنة 857 هـ في حفل تتويج عثمان بن جمقق خُلع على الخليفة رداء من الحرير الأطلس المبرقش بزخارف من المخطوط المتموجة يُطلق عليه اسم أطلس متمَّر، وخلع في الوقت نفسه على الأتابك ثوبًا للتشريف مماثلًا، وكذلك حدث نفس الشيء في مناسبات مختلفة لبعض الشخصيات الرسمية الأخرى من الطبقة العسكرية الرفيعة.
وقد كان المموَّج من الأقمشة الثمينة