مُرمَاة مُلْقَاة؛ قال ابن الأثير: قيل أَصل اللقى أن العرب في الجاهلية كانوا إذا طافوا خلعوا ثيابهم؛ وقالوا: لا نطوف في ثياب عصينا اللَّه فيها، فيلقونها عنهم، ويسمون ذلك الثوب لقًى، فإذا قضوا نُسكهم لم يأخذوها وتركوها بحالها مُلقاة (?).
اللّكَّاء: اللَّكَّاء بفتح اللام وتشديد الكاف: الجلود المصبوغة باللُّك، وهي اسم للجمع كالشجْراء، واللَّك بفتح اللام وضمها صِبْغ أحمر يُصبغ به جلود المعزى للخفاف وغيرها، وجلد ملكوك؛ مصبوغ باللُّكّ.
واللُّكُّ أيضًا ما يُنحت من الجلود الملكوكة فتشدُّ به نُضُب للسكاكين، قال الراعى يصف رقْم هوادج الأعراب:
بأحمرَ من لُكِّ العراقِ وأصفرا (?)
اللُّكْلُوك: اللُّكْلُوك بالضم: هو اللولك الذي يُلْبس في الرِّجْل عامية، واللالكائى بهمزة في آخره بعدها ياء النسبة منسوب إلى بيع اللوالك التي تُلْبس في الأرجل على خلاف القياس (?).
واللُّكْلُوك كلمة فارسية معربة؛ وأصلها في الفارسية: لَالَكَه؛ ومعناها في الفارسية: الحذاء (?).
نحن إذن أمام صيغتين موجودتين في الاستعمال العربي لهذا الأصل الفارسي: اللَّوْلَك واللكلوك؛ وجمع الأولى: اللوالك، وجمع الثانية اللكاليك؛ وكلا الصيغتين تدل على نوع من أنواع النعال؛ وفى بعض البلدان العربية يُطلق على الجوارب اسم لكاليك (?).
اللّكَّام: اللَّكَّام بفتح اللام وتشديد الكاف: هو الخف الصلب الشديد يكسر الحجارة، ويقال: خُفّ مِلْكم ومُلكَّم ولكَّام: صلب شديد يكسر الحجارة؛ وأنشد ثعلب:
ستأتيكَ منها إنْ عَمَرْتَ عِصابةٌ