وقيل: اللِّفق مفرد والجمع: لِفاق.
وأنشد الشاعر:
ويا رُبَّ ناعيةٍ منهم ... تَشُدُّ اللِّفَاقَ عليهما إِزَارًا
أي من عظم عجيزتها تحتاج إلى أن تلفق إزارًا إلى إزار. واللِّفْق بالكسر: أحد لِفْقَى الملاءة (?).
اللِّفَام: اللِّفَام بالكسر: النقاب على طرف الأنف، والجمع: لُفُم، ككتاب وكُتُب.
وفى مجال التفرقة بين اللثام بالتاء واللِّفام بالفاء يقول الفراء: اللثام ما كان على الفم من النقاب، واللفام ما كان على أرنبة الأنف؛ وإن كان الأصمعى يرى أن اللثام بالثاء واللفام بالفاء النقاب على الفم. قال الشاعر:
يُضئُ لنا كالبْدرِ تحتَ غَمامةٍ ... وقد زَلَّ عن غُرِّ الثنايا لِفَامُها
وقال أبو زيد: تلَفّمتُ تلفُّمًا إذا أخذت عمامة فجعلتها على فيك شبه النقاب ولم تبلغ بها أرنبة الأنف ولا مارنه، وبنو تميم تقول في هذا المعنى: تلثَّمتُ تلثُّمًا؛ وإذا انتهى إلى الأنف فغشيه أو بعضه فهو النقاب (?).
اللَّقِيط: اللَّقيط ككريم: الثوب المُرْفَأ رفأ متقاربًا، مأخوذ من اللَّقْط وهو الرَّفْو المتقارب، يُقال: ثوب لقيط، ويقال: الْقُط ثوبك: أي ارفأه، وكذلك نمِّل ثوبك (?).
اللِّقَاع: اللِّقاع بالقاف: الكساء الغليظ: حكاه الأزهرى عن الليث؛ وقال: هذا تصحيف، والذي أراه اللفاع: بالفاء، وهو كساء يُتلفَّع به؛ أي يشتمل به، ومنه قول الهُذَلىّ يصف ريش النصل:
حَشْرِ القوادِمِ كاللِّفاعِ الأطحَلِ (?)
اللَّقَى: اللَّقَى: هو ثوب المُحْرِم يلقيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية؛ وجمعه: ألقاء، مأخوذ من اللَّقْى؛ وهو الإلقاء على الأرض؛ وفى حديث حكيم بن حزام:
"وأُخِذَتْ ثيابها فجُعِلتْ لقًى"؛ أي