الفرنسية: Corset وهى تعنى في الفرنسية: مُخصِّر أو مشدّ نسوى للخصر والردفين، مشِدّ الحمل، مشِدّ الظهر (?) والكورسية في لغة الاستعمال في مصر يعنى: الحزام يُشدّ به البطن منعًا للترهُّل.
ويرادفه في العربية المشِدّ.
الكُوفِيَّة: في مستدرك التاج: الكُوفِيَّة ما يُلْبس على الرأس؛ سُمِّيت بذلك لاستدارتها؛ مأخوذة من التكويف؛ وهو الاستدارة (?).
وعند دوزى: الكوفية إيطالية مُعرَّبة؛ وأصلها في الإيطالية: Cuffia؛ ومعناها في الإيطالية: غطاء الرأس؛ ومن الإيطالية انتقلت إلى الأسبانية: Cofia وإلى الفرنسية: Coiffe وإلى البرتغالية: Coife.
وقد استعار الشرقيون هذه الكلمة من الإيطاليين الذين كانوا يمارسون التجارة في الموانئ المصرية والسورية في القرون الوسطى، وهم الذين كانوا ينقلون الصليبيين (?).
والمرجَّح أن الكوفيَّة منسوبة إلى مدينة الكوفة؛ لأنها كانت تُصنع بها منذ العصر العباسى، حيث كانت تنافس مدينة البصرة في صناعة النسيج، فقد ذكر أحد رجال البصرة البارزين والمعروف بأبى بكر الهُذلى مفاخرًا، بمدينته الكوفة على أهل البصرة: نحن أكثر منكم ساجًا وعاجًا وديباجًا؛ ويحكى المؤرخون أن الصناع الكوفيين كانوا يعملون من نسيج الخز عمائم لكبار شيوخ البلد. أما عامة الشعب من الرجال فقد كانوا يلفون رؤوسهم بنوع من النسيج عُرف عندهم باسم الكوفية، ولا تزال الكوفية تلبس في وقتنا الحاضر.
والكوفية في بلاد الشام والعراق وشبه الجزيرة العربية نسيج من القماش المصنع، يكون من الحرير أو نحوه، يُلبس على الرأس تحت العقال، أما الكوفية عند أهل مصر والسودان فتتخذ من القماش