فاخرة (?).
وعند دوزى: الكرْك كلمة تركية دخلت العربية؛ وأصلها في التركية كرك أو كورك؛ ومعناها: شبه فرجية، مقدودة الكمين، تُعمل من الحرير؛ مبطنة من الداخل بالفرو (?). وقد كان هناك في مصر ما يُعرف بكرك السمّور يرتديه أصحاب المقامات العالية أو العلماء؛ وهو عبارة عن معطف من الحرير أو الجوخ مبطّن بالسمُّور؛ وهو يعد من شارات الشرف ورفعة القدر، وكان يقلّد لمن يعين في منصب هام (?).
وما زالت كلمة الكرك مستعملة في الموصل حتى اليوم للدلالة على المعطف الرجالى المصنوع كله أو بعضه من فراء جلد الحيوانات.
والكرك يرادفه من العربى: الفرو (?).
والكَرْكة: سُتْرة من الفراء؛ ويرادفها في العربية الصدار؛ والمجول؛ والشوذر (?).
المُكَرْكَم: بضم الميم وفتح الكاف، اسم مفعول، وهو الثوب المصبوغ بالكركم، وهو صبغ شبيه بالورس.
وقيل: الكركُم هو الزعفران، وفى الحديث: بينا هو وجبريل يتحادثان تغير وجه جبريل حتى عاد كأنه كُرْكُمة"، قال الليث: هو الزعفران، وقيل: هو نبت شبيه بالكمون، وقيل: هو العلك، وقيل: عروق صفر معروفة (?).
والثوب المصبوغ بها يُسمَّى المُكرْكَم.
الكُرْنِيش: الكُرْنيش بضم الكاف وسكون الراء: لفظة عامية شائعة الاستعمال في مصر؛ وجمعها: الكرانيش؛ ومعناها: فضول من الثوب