وعند أدى شير: الكرباس ضرب من الثياب البيضاء المتخذة من القطن أو الكتان؛ يونانى معرب: Carbasum كان يُؤتى به من أسبانيا؛ وقيل: يجلب من بلاد الشرق والهند (?).
الكُرّ: الكُرّ بالضم: الكساء، والكُرُّ: منديل يُصلَّى عليه؛ والجمع: أكرار وكُرور، قال الصاغانى: وليس بعربى محض.
والكَرّ بالفتح جنس من الثياب الغلاظ، نقله ابن الأثير عن أبى موسى، وبه فسَّر حديث سُهَيْل بن عمرو: ففرتا مزادتين وجعلتاهما في كَرّين غوطيين (?).
والكرُّ هو الشال أو الشد الذى كان يلفه الفلاح المصرى حول رأسه زمن المماليك، وهو من الكتان أو من القطن، ويكون لونه في الغالب أصفر مثل لون نوار البرسيم.
الكَرْزَن: الكَرْزَن بفتح فسكون ففتح: كلمة فارسية مُعرَّبة، وأصلها في الفارسية: تاج نصفى مرصَّع يضعه الملوك للتبرك، تاج من الديباج، زنبيل، تاج من الديباج المطعَّم بالذهب يسميه العرب قَنْقَل (?).
وأطلقت كلمة الكرزن في العربية على طاقية صغيرة تشبه القلنسوة، ونصادفها أول ما نصافها عند المسعودى (ت 346 هـ) في مروج الذهب؛ وهو يحدثنا عن زواج المعتضد باللَّه من قطر الندى بقوله: وكان الصداق ألف ألف درهم، وغير ذلك من المتاع والطيب والطائف والصين والهند والعراق، وكان مما خص به أبا الجيش في نفسه وحباه به بَدْرَة من الجوهر المثمن فيها در وياقوت وأنواع من الجوهر ووشاح وتاج وإكليل؛ وقيل: قلنسوة وكرزن (?).
وعند القلقنشدى جمعت كلمة: الكرزن على: الكرازين (?).