في سورية (?).
وقد وصف لنا ابن إياس الموكب الرسمى لرئيس أرباب القلم في الدولة المملوكية أثناء طوافه بشوارع القاهرة؛ فذكر أنه كان يركب بغلة ويرتدى عمامة بطرحة بيضاء اللون تحتها طاقية مطرزة بالذهب محبوكة على الرأس يطلق عليها اسم: عرقية أو طاسة (?).
ومن هذا نفهم أن العرقية في العصر المملوكى كانت تعنى الطاقية المطرزة بالذهب تُلبس تحت الطرحة البيضاء.
المِعْرَقة: بكسر الميم: غطاء للرأس؛ وهي أيضًا العرقية؛ وأهل العراق يسمونها: العرقجين؛ وفي الشام يقولون: المِعْرَقة كمكنسة (?).
العَرَقْجِين: بفتح العين والراء وسكون القاف، كلمة مركبة من الكلمة العربية: العَرَق، ومن الكلمة الفارسية: جين، ومعناها في الفارسية: جامع، مجفِّف، مُمْتص. والمعنى الكلى: مجفِّف العرق (?).
وأطلقت هذه الكلمة في العربية على طاقية تُلبس تحت القلنسوة والعمامة لامتصاص العرق.
والعرقجين كلمة شائعة الاستعمال حتى اليوم في شمال العراق، وتُطلق على نوع ألبسة الرأس كالعمامة (?).
العُرْوَة: العُرْوة بضم العين وسكون الراء وفتح الواو: مَدْخَل زِرِّ القميص؛ وعرَّى القميص وأعراه: جعل له عروة؛ والجمع: عُرَى (?).
العِرْى: العِرْى بكسر العين وسكون الراء: كلمة عامية شاعت في مصر في القرن الماضي وأُطلقت على قميص طويل واسع وفضفاض؛ أو ثوب من الكتان أو من الصوف أو من القطن