يخرزها.
وكل ما وُضع بعضه على بعض فقد طُورق وأطرق (?).
الطَّرِيقة: الطَّريقة بفتح الطاء: الصِّنْفة من الثوب، وقيل: الخَلَق من الثياب، قال الليث: كل أخدود من الأرض أو من صِنْفة ثوب أو شيء ملزق بعضه على بعض فهو طريقة وكذلك من الألوان؛ قال اللحيانى: ثوب طرائق ورعابيل بمعنى واحد؛ وثوبه طرائق: خَلَق.
والطريقة وجمعها الطرائق: نسيجة تُنسج من صوف أو شَعَر، عرضها عَظم الذراع أو أقل، وطولها أربع أذرع أو ثمانى أذرع على قدر عِظَم البيت وصغره، تُخيَّط في ملتقى الشِّقاق من الكِسْر إلى الكِسْر، وفيها تكون رؤوس العُمُد، وبينها وبين الطرائق ألباد، تكون فيها أنوف العُمُد لئلا تخرق الطرائق (?).
الطَّارُونِيّ: الطَّارُونِيّ: ضرب من الخز؛ وقيل: الطُّرن: الخزّ، والطارونى: ضرب منه (?).
والطُّرْن: ضرب من الحرير، ويُقال الخز الطارونى، وطُرْن كلمة عربية قديمة لنوع من النبات يُعرف باسم بساط الغول؛ فربما كان هذا النوع من الخز يشبهه (?).
الأَطْلَس: الأطلس بفتح فسكون ففتح على وزن أفعل: الثوب الخَلَق، وقيل: الثوب الأسود الوسخ؛ قال ذو الرُّمَّة:
مُقَزَّعٌ أطلسُ الأَطمارِ ليْسَ له ... إلا الضِّراءُ وإلا صَيْدُها نَشَبُ
وذئب أطلس: في لونه غُبْرة إلى السواد؛ وكل ما كان على لونه فهو أطلس؛ والأنثى طَلْساء.
ورجل أطلس الثياب: وسخها؛ وفي الحديث: تأتى رجالًا طُلْسًا، أي مغبرَّة الألوان؛ جمع أطلس، وفلان