عمارة رأس منصوبة على شكل برج، وتُعرف بالطرطور.

وفي سورية كانت المرأة السورية تلبس طاقية حمراء في غاية الارتفاع مبثوث فيها قطع من النقود مجتمعة على أشرطة حريرية ومعلقة بسلاسل فضية تُعرف بالطرطور.

وقد كانت النساء المارونيات في بيروت يضعن علي رؤوسهن أنبوبة من القصدير أو من الفضة على هيئة مخروط له من الطول حوالى اثنتى عشرة عقدة أما نساء الطبقة العليا فيلبسن الطراطير الذهبية، وأما عوام النساء فيضعن الطراطير الفضية.

وقد كان الدراويش في مصر يضعون على رؤوسهم طاقية معمولة على هيئة قالب سكر منطاة كلها بآلاف الريشات الصغيرة من مختلف الألوان (?).

المطرف

المُطْرَف: المُطْرَف بضم الميم وكسرها: واحد المطارف، وهي أردية من خز مُربَّعة لها أعلام، وقال الفرَّاء: المِطْرف من الثياب ما جُعل في طرفيه علمان، وفي الحديث: رأيت على أبي هريرة مطرف خز؛ هو بكسر الميم وفتحها وضمها؛ الثوب الذي في طرفيه علمان (?).

والمطرف ثوب كان يرتديه أكابر العرب منذ العصر الجاهلى، مربع له أعلام مصنوع من الخز الأسود أو غيره، وتكون حاشيته ضيقة، جمعه مطارف.

وقد يُتخذ المطرف كفنًا، فيحدثنا المسعودي أنه لما قُتل عبيد اللَّه بن عمر ابن الخطاب ألقت زوجته الشيبانية بنت هانئ بن قبيصة إلى الناس بمطرف خز فأدرجوه فيه (?).

الطراق

الطِّرَاق: الطِّرَاق بكسر الطاء: طِّراق النعل: ما أُطبقت عليه فُخِرزت به، وفي حديث عمر: فلبست خفين مُطارقين"؛ أي مطِبقين واحدًا فوق الآخر: يقال: أطرق النعل وطارقها: وَضَع جلدَها بعضه على بعض لكى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015