وقوله: "وانخضع مراد بيك في تلك الليلة للباشا جدّا، وقبَّل إتكه وركبتيه" (?).

الأثاث

الأثاث: الأثاث: ما كان من لباس، أو حشو لفراش، أو دثار، واحدته: أثاثة.

واشتقه ابن دريد من الشئ المؤثَّث، أي الموثَّر، وفي التنزيل العزيز: {أَثَاثًا وَرِئْيًا} (?).

الأذربي

الأَذْرَبِيُّ: منسوب إلى أذربيجان، هو كساء يُتخذ من الصوف، والقياس أذرى بيغر باء، وقد قال ابن الأثير في حديث أبي بكر رضي اللَّه عنه: "لتألمنّ النوم على الصوف الأذربى كما يألم أحدكم النوم على حَسَك السعدان" (?).

الأذن

الأُذُن: أُذُن النَّعل: ما أطاف منها بالقِبال، وأذَّنْتُها: جعلتُ لها أذنًا (?).

الأرجوان

الأُرْجُوَان: لفظ مُعرَّب، وهو بالفارسية: أرغون، وهو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون، وكل نور يشبهه فهو أرجوان، والأرجوان الثوب الأحمر، ويقال: ثوب أرجوان، وقطيفة أرجوان، والأكثر في كلام العرب إضافة الثوب والقطيفة إلى الأرجوان (?).

قال عمرو بن كلثوم:

كأنَّ ثيابَنا منا ومنهم ... خُضِبْنَ بأُرْجُوَانٍ أو طُلِيْنَا (?)

ويقال إن أصل الأرجوان حيوان في جوف صدفة، اكتشفه الفَينيقيون، فصبغوا بدمه الأثواب الحريرية، وأطلقوا الأرجوان على الثوب نفسه (?). وعلى نوع من الأقمشة الحريرية المقصبة بخيوط من الحرير والذهب (?). وكان أهل الأندلس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015