البقيرة، والإتب: درع المرأة، وقيل الإتب: ما قصر من الثياب فنصَّف الساق؛ أي بلغ إلى نصفه، وهو سراويل بلا رجلين، أو هو قميص بلا كمين، وفي حديث النخعى أن جارية زنت فجلدها خمسين، وعليها إتب لها وإزار. وقيل: الإتب غير الإزار لا رباط له كالتكة وليس على خياطة السراويل، ولكنه قميص غير مخيط الجانبين، والجمع: آتاب وإتاب وأُتوب وآتُب كأَفْلُس. والمئتب: المِشْمَل وزنًا ومعنى (?). ونستنتج مما سبق أن الإتب والمئتبة يتخذان من قطعة قماش مخططة، تشق من وسطها، وتدخل المرأة رأسها من الفتحة المعدة لهذا الغرض، وهذا الثوب لا كمين له، وغير مفتوح من جهة الصدر. ويبدو أن بساطة هذا الثوب تشير إلى أنه كان يُرتدى في العهود الإِسلامية الأولى، وما زال النساء -حتى يومنا هذا- يرتدينه في شبه الجزيرة العربية (?).
وهو رداء يشتمل به.
الإِتْك: لفظة معربة، وهي في العثمانية: اتك، وفي التركية الحديثة صلى الله عليه وسلمtek: وتعنى: ذيل الثوب، ويستعمل هذه الكلمة بكثرة خياطو ملابس السيدات، فيقال: إتك الفستان واسع أو ضيق أو عريض (?).
وقد وردت هذه اللفظة كثيرًا عند الجبرتى، منها قوله: "وكذلك أرباب العكاكيز، فيطلعون إلى القلعة، ويمشون أمام الباشا من باب السراية إلى جامع الناصر بن قلاوون، فيصلون العيد، ويرجعون كذلك، ثم يقبلون إتكه ويهنئونه" (?).