وفصيحها: القعموط؛ وهو خرقة طويلة يُلفُّ فيها الصبى وجمعها: قعاميط؛ وأيضًا: القماط بمعناه؛ وهو خرقة يُشدُّ بها الطفل في المهد (?).
السِّرْوَال: السِّرْوَال: كلمة فارسية مُعرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: شَلْوار؛ ومعناه: لباس يستر العورة إلى أسفل الجسم (?). واختلف في تذكيره وتأنيثه؛ ولم يعرف الأصمعي فيه إلا التأنيث؛ وشاهد تأنيثه قول قيس بن عُبادة:
أَدَرْتُ لكيما يعرفُ الناسُ أنها ... سراويل قيس والوفود شهود
وألا يقولوا غاب قيس وهذه ... سراويل عاديٍّ نَمَتْه ثمود
واختلف أيضًا في جمعه وإفراده؛ فهناك من اعتبر: السراويل مفردة وجمعها: السراويلات، وهناك من اعتبر: السراويل جمعًا؛ ومفردها سروال وسِرْوالة بكسر السين أو فتحها.
واستدلَّ على ذلك بقول الشاعر:
عليه من اللؤم سِرْوالة ... فليس يِرقُّ لمستعطفٍ
وقد وردت لفظة السراويل في نصوص كثيرة؛ ففى حديث أبى هريرة: أنه كره السراويل المُخَرْفَجة" قال أبو عبيد: هى الواسعة الطويلة؛ لأنها تكشف العورة (?).
وفى الحديث أن امرأة سقطت من على حمار، فأعرض النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بوجهه عنها، فقالوا: إنها متسرولة، فقال عليه الصلاة والسلام: "اللهم اغفر للمتسرولات من أمتى -ثلاثًا-، يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وحضوا بها نساءكم إذا خرجن" (?).
والسراوين بالنون لغة في السراويل؛