وضم الميم وفتح الزاى: كلمة فارسية معربة؛ وأصلها في الفارسية: سَرْمُوزه؛ مركبة من: سَرْ بمعنى: فوق، ومن مُوزَه بمعنى الخف؛ والمعنى الكلى: نوع من الأحذية يُلبس فوق الخف، أو الخف الواسع يلبس فوق الخف.
وفيه لغات: السرموزة، والسرموجة، والسرموز، والجرموق، والسرموج، وهى نعل معروفة؛ قال الأزهرى:
مماطل رجل شكت ... ترددى إليه
وكان لى سرموزه ... قطعتها عليه (?)
وعند القلقشندى: وفى الطشت خاناه يكون ما يلبسه السلطان من الكلوتة والأقبية وسائر الثياب والخف والسرموزة وغير ذلك (?).
ويحدثنا ماير أن المصريين في العصر المملوكى كانوا يلبسون فوق الأخفاف حذاء قصيرًا يطلق عليه اسم: سرموزة، وهو نوع من الأحذية القصيرة التى تسمى "نعل"، تُخلع عند دخول المنزل، وكانت تُباع في سوق خاصة في القاهرة يطلق عليها سوق الأخفافيين، أنشئت بعد سنة 780 هـ بقليل (?).
ثم صارت السرموزة تُطلق على صندل أو شبشب تلبسه النساء فوق أخفافهن (?).
وقد تحرفت الكلمة في مصر في القرن التاسع عشر وأصبحت تُسمَّى: الصَّرْمة بالصاد أو السَّرْمة بالسين وصارت تعنى النعال القديمة البالية، وجُمعت عند الجبرتى على الصُّرَم.
السَّرْمُوطَة: السَّرْمُوطة تعنى عند عامة أهل الشام ما يُلفُّ فيه الطفل،