"فضحك القاضى حتى هوت دنينته، وذوت سكينته" (?).
وقد رجَّح الفيروزآبادى في القاموس المحيط أن تكون الكلمة منسوبة إلى الدَّنّ وتابعه الزبيدى في التاج؛ والدَّنُّ دورق طويل الرقبة، متسع أسفله؛ وهى في القاموس والتاج: الدَّنَّيَّة: بالتشديد في الدال والنون والياء، دَنّيّة القاضى قلنسوته شُبهت بالدَّنّ (?).
وعند دوزى: الدِّنِّية: بكسر الدال طاقية القاضى؛ وسُمِّيت كذلك لأن لها شكل الدَّنّ؛ أى شكل برميل كبير للخمر، وهى طويلة سوداء، لها عذبات صُفر تتدلى على الصدر (?).