الفضة، توضع على وجه العروس ليلة البناء، فإذا دخل العريس عليها رفعها عن وجهها، وتكون في العادة من الرأس وتسبل إلى أسفل، وكأنها من: زوَّق قلبوا الزاى دالًا لتوهم أنها ذال (?).
الدُّوان: بضم الدال وفتح الواو كلمة تركية معربة، وأصلها في العثمانية: ألدون، ألديوان، وفى التركية الحديثة: صلى الله عليه وسلمldiven وهى تعنى: القفَّار، ويرادفها من العربية القُفَّاز، وهو شئ يُعمل لليدين يُحشى بقطن تلبسه المرأة للبرد، وله أزرار على الساعدين كالذى يلبسه حامل البازى (?).
وكلمة الدوان شائعة الاستعمال في بلاد الشام عامة وحلب خاصة.
الدِّيْبَاج: بكسر الدال: كلمة فارسية معرَّبة؛ أصلها في الفهلوية: ديباك، وصارت في الفارسية الحديثة: ديباه - ديبا بالكسرة المجهورة، وهى تعنى في الفارسية: ثوب حريرى، وكلمة ديباه مكونة من مقطعين: ديو ومعناه: جن، وياف ومعناه: نسيج، والمعنى الكلى: نسيج الجن.
وقد تكلمت به العرب، قال مالك بن نُوَيْرة:
ولا ثيابٌ من الدِّيباج تلبسها ... هى الجياد وما في النفس من دَبَب
وجمع عند العرب على: ديابيج، ودبابيج (?).
والدِّيْباج ثوب سداه ولحمته إبريسم؛ أى حرير (?).
وكل ضرب من المنسوج ملون ألوانًا يُسمَّى الديباج (?).
وكانت أشهر البلاد إنتاجًا للديباج قديمًا الأهواز، ومما ينسب إلى الأهواز من النفائس ديباج تُسْتُر، وخز السوس؛ قال كُشاجم وهو يصف الروض: