كما بيَّن الملابس الموشَّاة، كالمُبرَّج، والمُرجَّل، والمضلَّع، والمضرَّس، والمعيَّن، والمفلَّس، والمشجَّر، والمسهَّم.
كما أوضح بعض المواد التي يصبغ بها النسيج أو الملابس، كالزعفران، والصبيب، والعصفر، والعفص، والفوَّه، والكركم، والمرَّيق، والمغرة، والمكر، والهرد. . . الخ.
وأوضح عددًا من الملابس المنسوبة إلى أماكن صنعها التي اشتهرت بها، وقد تظل محتفظة بالنسبة وإن نُسجت في غير مكانها الأصلى، مثل الجهرمىّ، والحضرمى، والسابرى، والصّحارى، والفساساوى، والفرقبى، والقسطلانى، والقوهى، والدبيقى، والشطوية، والقسّية، والقبطية، والسبنية، والإنبجانية، والسعدية، . . . الخ.
كما قسَّم أنواع الملابس من حيث استعمالها إلى خمسة أقسام: فمنها ما هو للرأس: كالعمامة، والغفارة، والقلنسوة، ومنها ما هو للوجه: كالبرقع، واللثام، واللفام، والنقاب، ومنها ما هو للجسد: كالجبة، والبردة، والمعطف. . . إلخ، ومنها ما هو للتوشح: كالوشاح، والحزام، والزنار، والهميان، ومنها ما هو للقدم: كالتساخين، والتاسومة، والحذاء، والجورب، والنخاف، والنعل. . . إلخ.
كما أوضح كثيرًا من الملابس الدالة على جنس لابسها من رجال ونساء وصبيان، فمن ملابس الرجال: البردة، والعمامة، والبرجد، والسيدارة، ومن ملابس النساء: الأضخومة، والإعجازة، والبريم، والبقير، والحجاب، والحشيَّة، والعجار. . . إلخ، ومن ملابس الصبيان: الجديلة، والعلق، والقبعة، والمعوذ، والنفاض.
كما حصر في المقدمة بعض الملابس الخاصة بأصحاب الحرف: كالتُّبَّان الذي يلبسه الملاحون، والخافة التي يلبسها مشتارو العسل، والسُّبجة التي يلبسها