الملبس ونوع النسيج الذي صنع منه، وخاصية الاستعمال.

وقد فاز بالجائزة عز وجلozy في الجلسة التي عقدها المعهد في 20 تشرين الثاني سنة 1843 م.

وقد أمضى عز وجلozy في هذا العمل ثلاث سنوات جمع فيها مائتين وستًا وسبعين كلمة للملابس، تتبع في هذا المعجم كل ملبس، ذكر بالتفصيل هل هو زى رجالى أم نسائي، وفي أي عصر استعمل، وشكل هذا الملبس، ونوع النسيج المتخذ منه هذا الملبس.

وقد جاء هذا المعجم في شكل موسوعة علمية تضم إلى جانب الملابس التاريخ والأدب والفولكلور، وهو يتناول الملابس في جميع الأقطار العربية، شرقيها وغربيها, ولكن هذه الملابس تخص أكثر ما تخص الأندلس وأقطار المغرب العربي ومصر.

وقد ظل هذا المعجم مصدرًا عالميًا للملابس العربية في معظم البلدان الأوربية، ولم يكن الكثير من الدارسين العرب يعلمون عنه شيئًا ولا عن صاحبه.

وقد ظل هذا الكتاب أكثر من قرن قابعًا في نصه الأول رغم أهميته العالمية، وقد قام الدكتور أكرم فاضل الذي كان يعمل مديرًا للفنون والثقافة الشعبية في وزارة الإعلام العراقية بنقل الكتاب إلى العربية، وقد نُشر تباعًا في مجلة اللسان العربي (الرباط، المجلدان 8، 9) ثم نشرته وزارة الإعلام العراقية بعد ذلك (بغداد 1971).

والذي ينظر في الكتاب يلمس الجهد الواضح والعمل الدائب الذي بذله صاحبه فيه، فقد قرأ أكثر من مائتي مرجع وطالع عددًا كبيرًا من الصفحات المخطوطة والمطبوعة، إلى جانب تمكنه من العديد من اللغات، ظهر ذلك جليًّا في تأصيل الألفاظ الواردة في معجمه والتي ردها إلى أكثر من عشر لغات.

وقد أوضح عز وجلozy في مقدمة هذا المعجم الحاجة الشديدة إلى معجم عربى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015