عز وجل أي عدا ما مرّ من استواء النضج، وكذا عدا استواء الاستقرار الآتي.
د) "استوى على ظهر دابته: استقر " (وجد أو اتخذ مقرًّا سويا) {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ} [الزخرف: 13] وكذا ما في [هود: 44, المؤمنون: 28، الزخرف: 13].
هـ) ويقال "أسوي أي أخطأ في الحساب: أسوي آية أي طفرها " (فهذا من وصل الظاهر أي تسويته مع تجاوز نقص في الوسط) و "سِىُّ الشيء: مثله (كتِرْبه) المساوي له. ولا سيما فلان: لا مثلَه. وسِوَى الشيءِ مِثْلُه (المساوي له). وهذا يقتضي المغايرة فمعناه غَيْرُه. وكذلك يقال "سواك أي أنت "كأن الأصل شخصك أو قامتك.
• (سوأ):
{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]
في قوله تعالى: {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} [طه: 22] قالوا: من غير بَرَص. ويكنى بالسُوء عن اسم البرص. [ل] "والخيل تجري على مساويها، أي أنها وإن كانت بها أوصاب وعيوب فإن كرمها يَحْملها على الجرى. والسَوْآء بنت السيِّد أحب من الحسناء بنت الظَنون. سُؤْتُ له وجهه: قبَّحتُه. ساءَ الشيءُ: قبح. أساء فلان الخياطة والعمل: أفسدها ولم يُحسن عملَها ".
Qعيب أو نقص (قبح أو فساد أو مرض) يخالط ظاهر الشيء أو باطنه: كالبَرَص والمرَض، وفسادِ الخياطة والعمل. ومن ذلك: "السَوْأَة: فرج الرجل والمرأة "؛ لأن الفطر السليمة تستقبح ظهورها {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا} [طه: 121]. وقوله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ} [الأعراف: 131] أي: قحط ومرض [قر 7/ 264] وهو نقص