حَلّ المسافر عُقَد أحماله لينزِل بالمكان. وأُرجّح أن تعديته بالباء هي الأصل. قال الراغب "ثم جرّد استعماله للنزول "اه لعله يقصد ثبوت هذا الاستعمال تطورًا. والحِلّة -بالكسر: هيئة النزول، ومكانه، والنازلون. والمَحَلة -بفتح الميم والحاء: المنزل {أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ} [الرعد: 31]، {وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [هود: 39]، {الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ} [فاطر: 35]، ومنه ما في [هود: 39، إبراهيم: 28، طه: 81، 86، الحج: 33، فاطر: 35، الزمر: 40] والحليلة: الزوجة؛ لأنها شريكته في الحلول. وقد نبه الزبيدي في [تاج] إلى قِدَم هذا الاستعمال وأنه ليس اسمًا شرعيًّا يعني مما استُحْدِث بالإسلام. وجمع الحليلة حلائل: {وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ} [النساء: 23].

• (حلو- حلى):

{وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [الإنسان: 21]

"الحُلْو: نقيض المرّ/ الحُلْو: كل ما في طعمه حلاوة. وقد حلا الشيء في فمي وعيني وقلبي، وحَلِى كذلك. وحَلى الصوتَ وتَحَلَّاه واستحلاه. حَلَتْ الجارية في عيني وبعيني تحلو. والحَلواء: كل ما عولج بحلو من الطعام. والحلواء أيضًا الفاكهة الحلوة ".

Qطيب قبول الحواس والنفس الشيءَ (أي دخوله حاسته) لموافقته لها، والتذاذها به. كما في وَقْع ما ذُكِر على النفس والحواس.

ومن ذلك: "حلوت فلانا مالا على كذا إذا وهبت له شيئًا على شيء يفعله لك غير الأجرة. وحُلْوان المرأة -بالضم: مهرُها أو ما كانت تُعْطَى على متعتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015