تضاف وتراد بها العشيرة {وإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} [آل عمران: 121]، أو أصحاب بلاد أو أمانات أو ذِكر أو مَكر إلخ. {حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ} [الكهف: 77]: 77، (أهل البيت: سكّانه. أهل كل مال: صاحبه) ومن هذا: أهل بيت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لأنهم أقارب صاحب البيت - صلى الله عليه وسلم - {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيتِ} [الأحزاب: 33]، ومن جنسها ما في [هود: 73]. ومن هذه العلاقة أيضًا {أَهْلِ الْكِتَابِ} [البقرة: 105] فهم مؤمنون به وينتمون إليه. و {أَهْلِ النَّارِ} [ص: 64] كما قال {أَصْحَابُ النَّارِ} [البقرة: 39].

وفي قوله تعالى: {قَال يَانُوحُ إِنَّهُ لَيسَ مِنْ أَهْلِكَ} [هود: 46] الأهلية المنفية هي أهلية مجانَسة في الدين والانتماء كما قيل (أهل الكتاب) -أي: إنه ليس من أتباعك المتعلقين بك وبدينك. بدليل تكملة الآية {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيرُ صَالِحٍ}. فعلق نفي الأهلية بعدم صلاح عمله [ينظر بحر 229 - 230].

ومن الأصل "هو أهل لكذا: مستوجب ومستحق له "أي ذلك الأمر لازم له، وهو محيط به فهو من حقه {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [المدثر: 56]. أي هو عَزَّ وَجَلَّ أهل أن يُتَّقَى فلا يُعْصَى، وأهل المغفرة لمن اتقاه [ل]. وفي [بحر 8/ 372] مسندًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه سبحانه أهل أن يتَّقَى فلا يُتَّقَى إلاهٌ غيره، ومن اتقى أن يجعل معه إلاها غيره فإنه يغفر له.

• (هلع):

{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)} [المعارج: 19]

"رَجُل هُلَعة -كهُمَزة: يَهْلَع ويَجْزَع ويسْتَجِيعُ سريعًا. هَلِعَ (تعب): جاع ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015