{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35]
"النارُ معروفة. والنَوْرُ- بالفتح: الزَهَر، وبالضم: الضياء ضدُّ الظلمة ".
Qلطيف (شفاف أو لامع) حادّ الوقع أو الأثر ينفذ من أثناء (?) كالنار بحدتها- وكانوا يولّدونها من الحَجَر وبعضِ الشجر ولهبها هلامي غير كثيف، وكما يَنْفُذُ نَوْر الشجر منه، وحِدَّتُه ألوانُه وأنه يتولد عنه الثَمر الذي هو غايةُ الزرع والضوء شفافية تكشف كثافة الظلمة. فمن النار الحارقة {فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [البقرة: 24]. ومن الحدّة النارية "النُورةُ - بالضم: الحجَرُ الذي يُحْرَق وشموى منه الكِلْس، والنَئُور: دخانُ الشحم يستعمل في الوَشْم ". ومن معوي هذه الحدّة "النَوار- كسحاب وكتاب: النُفُور والفَزَع "ويقال ينهم نائرة أي عداوة وشحناء ". ومن ذلك مع معضى المفعولية "نار القوم وتنوروا: انهزموا "كأن "نار "في هذا المعنى الأخير أصلها "نَور "على صيغة فَعِل للمطاوعة بمعنى المفعولية أي نُفِّروا وفُزْعوا.
ومن لوازم النار "النور- بالضم: الضياء. ولفظ (النور) جاء في القرآن الكريم: